رفض المؤتمر الوطني الربط بين التغييرات التي أجراها الحزب موخراً على أماناته وقطاعاته بإعلان رئيس عمر البشير عزمه القضاء على مراكز قوى داخلية، نافياً في الوقت ذاته صحة ما تردد عن ترجل بعض القيادات في التعديلات نتيجة لحديث الرئيس، ولفتت رئيس قطاع الثقافة والفكر بالحزب الدكتورة انتصار أبو ناجمة خلال احتفال تسليمها مهام أمانة المراة ل"زينب أحمد الطيب" أمس الأربعاء الى أن حديث البشير عن مراكز القوى يعني به ممارسات حديثة في البناء الحزبي بمؤتمرات الولايات، منوهة لوجود جهود تجرى لإصلاح مواطن الخلل بتعديل الدستور ومراجعة أمر تعيين الولاة، واصفة التغيير في أمانات وقطاعات الحزب بالطبيعية، وقالت إن حزبها ينظر للتغيير في إطار وثيقة الإصلاح، وشددت على أن قيادات حزبها لا يعرفون الجلوس على الرصيف ولا تغريهم المقاعد والمناصب، وأقرت بوجود صعوبات تواجه حزبها في استقطاب شريحة الشباب لكونها أكثر انجذاباً نحو المعارضة أكثر من الحكومة بحكم عمرها وتكوينها الشخصي على حد تعبيرها.