رفضت محكمة جنايات الخرطوم شرق أمس (الخميس) طلبات ممثلي هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية مقتل رجل الأعمل ومدير سابق لإحدى شركات الأقطان، هاشم سيد أحمد، بتقديم المتهمين لكشف طبي بحجة تعرضهم للتعذيب أثناء التحريات، كما رفضت فصل محاكمة المتهم السادس عن بقية المتهمين. وكشف المتحري المقدم محمد عبد الحكيم محمد، أمام المحكمة أن المتهمين تورطوا – حسب التحريات – في مقتل المجني عليه، لتصنيفه بأنه (شيعي)، جراء تعيينه إمام مسجد بالحي ادعى المتهم الثاني بأنه يخالف في خطبة لأقوال الصحابة، موضحاً بأن المتهمين اتفقوا على قتل المجني عليه داخل منزله بالجريف غرب، بعد عودته من صلاة العشاء أول أعياد عيد الفطر المبارك، وذكر المتحري أن المتهمين كانوا يستقلون ركشة في يوم الحادثة أوقفوها بالقرب من منزل المجني عليه، وترجل منها المتهمان الثاني والثالث، وقاموا بحراسة ومراقبة الشارع، في حين تسوّر المتهمان الأول والرابع حائط المنزل ليجدوا المجني عليه بداخله، حيث أمسك المتهم الأول يديه، وسدد الرابع له عدة طعنات في الرقبة والبطن، ولاذوا بالفرار مستقلين ذات الركشة. وفي طريقهم قذف المتهم الرابع بالسكين (أداة الجريمة) في المقابر بالحي، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة. وأضاف المتحري بأن المتهم الثاني أرشد عن التهم السادس بعد القبض عليه، وذكر بأن المتهم السادس حرّضهم على قتل المجني عليه مقابل مبلغ (5) آلاف جنيه.