في صبيحة اليوم 2 ديسمبر وفي تمام الساعة السابعة صباحا. جددت الشرطه إعتداءتها علي المسيحيين وعلي ممتلكات الكنيسه الإنجيلية ببحري. حيث توجهت قوة مدججه بالسلاح والهروات الي الكنيسة الإنجيلية ببحري وقامت بإعتقال المعتصمين من ابناء الكنيسة وقامت بإقتلاع السور الذي شيده المعتصمون بعد الإعتداءات الأخيرة علي ممتلكاتها. الجدير بالذكر أن الإعتداء علي الكنيسة الإنجيلية ببحري لم يزل متواصلا منذ 18 نوفمبر الماضي وذلك علي خلفية تدخل وزارة الأوقاف والإرشاد في إدارة الكنائس حيث عمدت علي تفويض مجموعه من الفاسدين بالتصرف في ممتلكات الكنيسة بحجة الإستثمار. ومن جهة أخري تصدت قيادات الكنيسة وشعب الكنيسة لإنتهاك حرمة الكنيسة ولحماية ممتلكاتها وقاموا بتمليك الرأي العام حقيقة مايحدث . حيث انخرط ابناء الكنيسة بالإعتصام بداخلها وإستمرار الصلوات والصيام. إن هذه الهجمة الإستبدادية التي تعكس مآل مايعانيه المسيحيون من إضطهاد تكشف تورط النظام لإفتعال الأزمات بداخل الكنائس للحد الذي يقوم بهدمها واعتقال ابنائها. إننا نطالب بإطلاق سراح المسيحيون الذين تم إعتقالهم في صباح اليوم كمانطالب بالوقف الفوري للأعتداء علي ممتلكات الكنيسة الإنجلية ببحري.