واصل فريق ليفربول مسلسل نزيف النقاط هذا الموسم بتعادل سلبي بدون أهداف مع سندرلاند في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على ملعب أنفيلد في الجولة الخامسة عشر للدوري الإنجليزي لكرة القدم. ورفع ليفربول رصيده بهذا التعادل السلبي إلى 21 نقطة محتلاً المركز التاسع كما ارتفع رصيد سندرلاند إلى 15 نقطة في المركز الرابع عشر. المباراة بدأت بنشاط وحماس من جانب فريق سندرلاند بغية إدراك هدف مبكر لإرباك حسابات ليفربول ، وحصل الفريق على ضربة ركنية ولكنها مرت دون متابع في الدقائق الأولى التي مرت وسط سيطرة من جانب سندرلاند. ليفربول واصل أداءه البعيد عن مستواه المعهود رغم تحركات كويتينهو الذي بذل مجهوداً كبيراً من أجل صناعة الخطورة على مرمى سندرلاند ، وانحصر الأداء في وسط الملعب بدون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين. سترلينيج ظهر في كرة سريعة في الدقيقة 30 بتحرك سريع مع خطأ مشترك من جانب ريفيلير وويكهام ، ومر الشوط الأول بدون أداء مميز من جانب الفريقين وبدون اهتزاز الشباك. تحسن أداء ليفربول نسبياً في بداية الشوط الثاني مع نشاط الثنائي كويتينهو وسترلينج بينما رد جوميز بفرصة آخرى لإزعاج دفاعات الريدز ، وكاد ويكهام أن يحرز أول أهداف المباراة في الدقيقة 54. وفشل لاعبو ليفربول في اختراق دفاعات سندرلاند في ظل حالة البطء في تحضير الهجمات ، وأشرك برندان رودجرز مدرب الريدز اللاعب ستيفن جيرارد على حساب آدم لالانا في الدقيقة 67 من عمر اللقاء من أجل التحكم في وسط الملعب. وشارك كاترمول وريكاردو ألفاريز في صفوف سندرلاند على حساب آلتادور وسباستيان لارسون في الدقيقة 70 ، وانطلق سترلينج في الدقيقة 77 ولكن بلا خطورة على مرمى الضيوف الذين تراجعوا للدفاع المحكم. ودفع رودجرز باللاعب ماركوفيتش على حساب كويتنهو بينما لعب باكلي بدلاً من آدم جونسون في صفوف سندرلاند ، واستمرت الدقائق العشر الأخيرة بسرعة فائقة بين الفريقين وكانت أفضل فترات اللقاء. وأهدر جوميز فرصة قريبة لصالح سندرلاند بينما طالب لاعبو ليفربول بالحصول على ضربة جزاء بعد التحام مع سترلينج ، وضاعت سيطرة ليفربول أمام دفاع سندرلاند المحكم لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. ستوك سيتي يسقط آرسنال ويهز عرش فنجر حقق ستوك سيتي فوزاً صعباً وغريباً على آرسنال في الجولة 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة 3-2. وتقدم ستوك سيتي بثلاثة أهداف نظيفة سجلها بيتر كراوتش (دقيقة 1) وبويان (الدقيقة 45) ووالترز (الدقيقة 46 من الشوط الأول)، في حين سجل لآرسنال كل من سانتي كازرولا من ركلة جزاء في الدقيقة 68 وآرون رامسي في الدقيقة 70. وشهد اللقاء إلغاء هدف أثار الجدل لبويان كركيتش كان سيجعل النتيجة 4-0، كما شهد بطاقة حمراء لمدافع آرسنال تشامبرز في الدقيقة 78. وافتتح بيتر كراوتش التسجيل في الدقيقة الأولى من اللقاء لصالح أصحاب الأرض. وبعد ذلك قام المدفعجية بردة فعل، فاندفعوا إلى الأمام باحثين عن هدف التعادل، وكاد جيرو أن ينجح في ذلك من فرصة محققة في الدقيقة 11، لكن شباك الحارس بيجوفيتش صمدت نظيفة من دون أية متاعب. وفي غفلة من دفاع آرسنال، ذكر بويان كركيتش أرسن فنجر بمعاناته التاريخية مع برشلونة، فانطلق لكرة عرضية هارباً من الرقابة واضعاً إياها في الشباك محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 34. وعاد اللقاء لسيناريو ما بعد الهدف الأول من جديد، وحاول المدفعجية تقليص الفارق، لكنهم لم يخلقوا فرصاً كافية للتسجيل، بل على العكس كانت مرتدات ستوك تصنع فوضى وقلقاً في دفاعات المدفعجية، ليحصلوا على ركلة ركنية في الدقيقة 45 سجل منها والترز الهدف الثالث. وبدأ الشوط الثاني وكأن آرسنال مستسلم، لكن الدقيقة 56 كانت مثيرة للغاية عندما انفرد أليكسيس سانشيز وراوغ الحارس ليسدد الكرة بالقائم الأيسر. ورد بويان على فرصة سانشيز، ورفع النتيجة - لحظيا - إلى أكثر مما تصور أرسن فنجر، فالدقيقة 65 شهدت لحظة مهارة من لاعب برشلونة السابق ليسجل الهدف الرابع، لكن الحكم ألغاه لوجود لاعب آخر من ستوك في موقف تسلل حجب الرؤية عن حارس المدفعجية. واحتسب الحكم ركلة جزاء لآرسنال في الدقيقة 67 حصل عليها ماثيو فلاميني، ليترجمها سانتي كازورلا هدف تضييق الفارق للمدفعجية وسط صافرات استهجان من جماهير ستوك التي احتجت على إلغاء الهدف الرابع لفريقها. وانقلبت المباراة رأسا على عقب في الدقيقة 70، وذلك عندما سجل آرون رامسي الهدف الثاني من تسديدة من داخل منطقة الجزاء، وضعها أرضية على يسار الحارس بيجوفيتش. ولم يطفىء غضب جماهير ستوك إلا طرد الحكم لمدافع آرسنال تشامبرز في الدقيقة 78، حيث اعترض بويان أثناء انطلاقة الأخير. وكاد سانتي كازورلا أن يعادل النتيجة بتسديدة خطيرة في الدقيقة 85 لكن بيجوفيتش حولها إلى ركلة ركنية، ليتراجع كل لاعبي ستوك سيتي بعد ذلك إلى ملعبهم ويقاتلوا من أجل الفوز 3-2 الذي حققوه في النهاية. بهذه النتيجة، رفع ستوك سيتي رصيده إلى 18 نقطة في المركز 12، في حين تجمد رصيد آرسنال عند 23 نقطة في المركز السادس. كوووة
