أن توجه الشيخة نوال حمود الصباح الدعوة لما يسمي بالأمين العام للصندوق القومى لرعاية الطلاب لمقابلتها وزيارة دولة الكويت في أبريل الماضي،فهذا شأنهما . وأن يقال أن الدعوة في سياق اهتمامها بالعمل الاجتماعى ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة ،فهذا مفهوم في إطار بروتوكولات المجاملة. وأن يطلع (سيادته) الشيخة علي الأدوار التى يقوم بها الصندوق تجاه طلاب التعليم العالى بالسودان،فهذا أمر طبيعي طالما أن (السفرة)تختص بالصندوق الذي طرد طالبات دارفور من الداخلية لاحقاً في وقفة عيد الأضحي . وأن تعد (الشيخة) الأمين العام للصندوق بالمشاركة فى برامج صندوق الطلاب الاجتماعية فى المستقبل ،فتلك أخبار تهم (البعض)طالما فيها سيولة وقروش وكدة . أما أن يقال في معرض المباحثات مع الشيخة نوال أن العام القادم سيشهد إنشاء مدينة جامعية للطالبات تحمل إسم الشيخة نوال فهذا (تكسير تلج)لم يكن له داع،طالما كانت الأسافير تقول أن الشيخة من الناشطات فى العمل الاجتماعى وسفيرة للنوايا الحسنة بجامعة الدول العربية والرئيس الفخرى لجمعية جائزة أم المعاق . وأن تزور الشيخة السودان لأول مرة في يونيو الفائت،وتقابل ناس وناسات،باعتبارها مستثمرة زراعية وصناعية وعاوزة تعمل مصنع بلاستيك،وتثني علي كرم الضيافة السودانية ،وتتلقي تعهدات بتذليل الصعاب أمامها في ما يتعلق باستثماراتها القادمة،فهو عادي،في إطار تقديم السبت لتلقي الأحد وهو نهج السدنة المتبع مع أي أجنبي صفته مستثمر،حتي ولو داير يعمل (صاج طعمية). وأن تمنح رئاسة الجمهورية السودانية في يونيو الفائت الشيخة نوال باعتبارها رئيسة الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وسام الامتياز الذهبي وهو أرفع الأوسمة ، تقديراً لدورها في مجال العمل الإنساني والاجتماعي العربي (كما قال القصر الجمهوري ذلك) فهذا ليس بغريب قياساً للسلسلة الطويلة من الأوسمة التي تلقاها زوار،أتوا من بلاد لا تعرف الغبار . وأن تزور الشيخة نوال بلادنا مرة ثانية قبل أيام وتلتقي وزير العدل كونها رئيسة إتحاد مكافحة التزوير،وتوجه له الدعوة لحضور فعاليات المؤتمر الدولي للتزييف والتزوير في المستندات والوثائق، وغسل الأموال ومكافحة الإرهاب المنعقد بالكويت في الفترة من 27-28 ديسمبر الجاري،فذلك أمر لا يخرج عن المألوف . أما أن تقول الشيخة أن السودان هو دولة المقر للإتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف من خلال الاتفاقية الموقعة بين الإتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وحكومة السودان في يونيو الماضي،فهو أمر يدعو للعجب،طالما كان التزوير والتزييف سيّد الموقف في بلادنا التي صارت بقدرة قادر دولة المقر للإتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف،وهذا يفسر لماذا لم يكن من ضمن برامج الشيخة زيارة ديوان المراجع العام لجمهورية السودان،والإطلاع علي تقاريره كمان،حتي تعرف كنه ما يجري في دولة المقر (الفقيرة المحتاجة)،والتي يقول سدنتها (وروني المراجع واقعدوا فرّاجة). [email protected]