عنوان هذا العمود هو عنوان فيلم كوميدي شهير علي أيامنا الخوالي بطولة عادل إمام وناهد شريف وسعيد صالح.
وقصة الفيلم أن رجب فتى من الفلاحين يكلفه أهل قريته أن يذهب إلى المدينة لشراء محراث ليستخدموة في زراعة الأرض، يسلموه ثمن المحراث الذي تكفلوا بقيمته. (...)
في سبعينيات القرن الماضي كان أسفل كوبري شمبات هو المكان المفضل لسكان العاصمة،للاستجمام في أمسيات الجمعة والعطلات الرسمية، حيث الهمبريب والهواء العليل.
وعلى مدار الساعات تدور الونسات والكشاتين والبرامج الترفيهية، واصطياد السمك، إلى أن تغرب الشمس، (...)
وسط قمة النهوض الثوري الذي مثله اعتصام القيادة،كان البعض يفاوض العسكر على شراكة الفترة الانتقالية.. وصدر عن الحزب الشيوعي بيان آنذاك ذكر هؤلاء البعض بالاسم.
وبعد المجزرة واصل هؤلاء البعض مهمتهم التي كلفتهم بها جهات خارجية مشبوهة، وخرجت للعلن الوثيقة (...)
الذين يصطفون في موقف (مع/ضد) ويشتغلون بمفهوم المديدة حرقتني، أولئك يستفيدون من استمرار الحرب ولا يهمهم تدمير الوطن وقتل شعبه .. ينطبق عليهم القول (تجار حرب) بامتياز .
وليت الحرب اشتعلت ضد عدو خارجي أو لتحرير بعض الأراضي المغتصبة من دول مجاورة، (...)
لأن الوطن والشعب هما الخاسرا من حرب البرهان وحميدتي ،وهي خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات لا يأبه بها طرفا الحرب .
ولأن معظم سكان العاصمة والمناطق المتأثرة بالحرب الذين ما زالوا علي قيد الحياة يعيشون أوضاعا معيشية وصحية وانسانية بغاية السوء
ولأن (...)
منذ انتصار الثورة الجزئي بخلع البشير، كانت ولا زالت هنالك قوى تريد فرملة الثورة وعدم السير حتى نهاية الشوط، والهدف الحفاظ على شكل الدولة الموروث منذ الاستقلال، والحفاظ على المصالح الطبقية للمجموعات الرأسمالية والعشائرية،وبقايا الاقطاع .. وقطع الطريق (...)
كلما حاصرتهم الثورة، وانزنقوا(زنقة كلب في طاحونة)، صاح الانقلابيون أنهم سيسلمون السلطة لحكومة منتخبة.. وكأنهم كانوا منتخبين من قبل الشعب، ولم يتآمروا علي الثورة بالانقلاب العسكري في 25 أكتوبر !!
ومفوضية الانتخابات التي ستعين لهذا الغرض، ستكون من (...)
في مواجهة الثوار وفي كل موكب تنتشر الحشود الأمنية والعسكرية، وتستعمل كافة أنواع الاسلحة بما فيها المحرمة دوليا، ولكن هذه الترسانة العسكرية لا تستطيع صد الشعب المتجه لشارع القصر بالخرطوم أو إلي رئاسات الحكومات بالأقاليم.
والهتاف يعلو (يا إنت يا وطنك (...)
المجلس السيادي الانقلابي قال انه سيبدأ اجراءات الانتخابات منذ مطلع يناير القادم .
والمجلس (نفسو) عينه البرهان قائد الانقلاب ولم تأت به انتخابات .
والمجلس قال للاعلام ان يتحري الدقة في نشر اخبار الثائرات اللائي اغتصبوا في موكب 19 ديسمبر،ولم يدين (...)
في خضم المقاومة الباسلة تمايزت الصفوف،إما مع الثورة أو مع الانقلاب ولا منطقة وسطي أو لون رمادي .
وكلمة سر الثورة المشتعلة حاليا هي لجان المقاومة الممتدة علي نطاق السودان الواسع .
واللجان صقلتها الملاحم النضالية،وتنظيمها الداخلي وتكتيكاتها وبسالة (...)
في طريق الثورة السودانية الممتد لعقود خلت محطات هامة، ومعارك ومواقف كتبت بالدم والبسالة، ومن رحم الشعب العنيد ولد الأبطال نساءً ورجالًا.. حملوا الوطن في حدقات عيونهم، ووهبوا حياتهم للنضال والمبادئ..
وكل ثورات السودان، انتصرت عبر طريق طويل من (...)
تنقسم الحرية والتغيير، ونظارات البجا تغلق الشرق والميناء البحري الوحيد، والفلول وأنصاف الفلول يتحاومون هنا وهناك ومنهم موسى محمد أحمد، ومبارك الفاضل، وترك وآخرين..
والمشهد المرسوم بعناية، يراد له أن يمر عبر غطاء الانقلاب المضروب، ثم الدعوة لحل (...)
كانا يأتيان قبلنا جميعًا وبالمواصلات، يأخذا مكانيهما في صالة التحرير، من أجل مراجعة وتدقيق المواد المعدة للنشر.
وفي كل حين كانا يجلبان معهما الموز وحبات التفاح لأسرة جريدة الميدان وللزملاء بالمركز العام.
وقصتهما مع الجريدة هي قصة التفاني الحزبي (...)
العسكر قالوا وعلى الملأ ما ح يقعدوا مع المدنيين، وقصدوا في السيادي أو الاجتماع المشترك مع مجلس الوزراء.. وهذا الكلام سمعه الجميع على لسان نائب رئيس المجلس السيادي..
هذا قراره وحده، أو قرار المكون العسكري كله.. فأين المشكلة؟
ولماذا الواسطة والأجاويد (...)
وتبدأ الحكاية بحاضر سعادتك، واصطناع المناصب وإن كانت خارج الوثيقة الدستورية.. رئيس وملك متوج يتصرف بمفرده دون حاجة لاجتماع المجلس..
وشيئًا فشيئا يصبح المجلس اسمًا لا فعلا، والرئيس يقرر والمجلس يبصم ولو غاب الرئيس فالنائب صورة طبق الأصل منه.. (...)
غتال نظام مايو الشهيد محمود محمد طه عن طريق قاضي مأجور، وفي تاريخ السودان مجازر وإعدامات تمت تغطيتها بمحاكم مضروبة وقضاة عسكريين ومدنيين فاسدين،،
وإن ننسى لا ننسى مجزرة القضاة الشهيرة بعد انقلاب الجبهة الإسلامية، وأي قاضي شريف أحيل للصالح العام، وأي (...)
العسكر بالواضح وما بالدس قبل الانقلاب وبعده، عاوزين يسيطروا على الفترة الانتقالية، وتوازن القوى الذي يعرفونه التاتشرات والدوشكات، والسيطرة تعني النفوذ الاقتصادي والسياسي.
والعسكر تساندهم قوى إقليمية ودولية تريد الحفاظ على مصالحها الاقتصادية (...)
لحزب الشيوعي يراهن على الشارع والجماهير، والسلطة الانتقالية راهنت على الشراكة مع العسكر والصندوق والبنك الدولي.
ورهان الجماهير الذي لا يخيب كان بالأمس موكبًا حاشدًا في قلب الخرطوم جهرًا وليس سرًا سار فيه الألاف نحو ولاية الخرطوم احتجاجًا على تردي (...)
يان القيادة العامة للجيش في 11 أبريل 2019، كان محاولة انقلاب عسكري على الثورة باءت بالفشل.. ومجزرة القيادة في 3 يونيو 2019، كانت انقلاب عسكري، وفي مواجهة الانقلابين كان الثوار في الموعد والترس صاحي.. وجاء زمن الوثيقة الدستورية وحكاية الشراكة وكانت (...)
من الذي جر السودان إلى هذا الوضع المأزوم؟ نقولها هنا بلا مواربة،
مكون عسكري احتكر القرار في مجلس السيادة، واقتلع صلاحيات تنفيذية واسعة النطاق، ورفض بشكل قاطع الهيكلة من أجل ضمان قومية القوات النظامية، ورفض تفكيك تمكينه الاقتصادي، وهلمجرا.. ولا عجب (...)
لماذا يحاول الفلول داخل القوات المسلحة والنظامية إجهاض الثورة؟
لأنهم يستقوون بالفلول في مفاصل الدولة الأخرى.. ولأن نفوذهم في التجارة والاقتصاد موجود، ومنسوبيهم في الخدمة العامة يتولون الوظائف القيادية ويلوون يد الحكومة التي تضعف أمامهم.. والأمثلة (...)
قالوا في المثل السوداني (بلدًا ما فيها تماسيح يقدل فيها الورل)، ونسمع ونشاهد الآن الفلول وأذنابهم يهددون بقطع الطرق القومية وبإغلاق الشرق، وغيرهم يهددون بالانقلاب العسكري.. والإعلام المضاد للثورة يهتم بالبطولات الزائفة لهؤلاء وكأن الزمان قد استدار (...)
هذه الأيام تنطلق الدعاية المضادة من جماعة الهبوط الناعم.. الصادرات زادت والميزان التجاري اتحسن، التضخم انخفض، والاستثمارات جاية، وثمرات ح تغطي 80% من الشعب… الخ..
وهذه الدعاية المضادة مقصودة لذر الرماد في العيون وتغطية الخيبات الكبيرة التي مني بها (...)
وبالخصوص لجان المقاومة في كل مكان وزمان..
ليكن *هذا بيان للناس*
وبالخصوص لجان المقاومة في كل مكان وزمان..
ليكن معلومًا أن الوفود الأجنبية التي تنهمر الآن على بلادنا باسم الاستثمار الزراعي، هي ذات الوجوه التي نهبت بلادنا باسم الاستثمار على أيام (...)
أدخل وزارة الزراعة الاتحادية من بابها الجنوبي تصادفك البكاسي والعربات المعطلة والمبهدلة التي ظلت (مرمية) في ذلك المكان لسنوات، فإن كان هذا حال الوزارة فأعلم بأن المزارعين والمشاريع في خطر داهم.
وذهبت للقضارف والعطش قااااعد، لأن المسؤولين يشربون موية (...)