قرر تحالف قوى الاجماع الوطنى مقاضاة الحكومة السودانية على خلفية اعتقال رئيس التحالف فاروق ابو عيسى ورئيس كنفدرالية منظمات المجتمع المدني في السودان امين مكي مدني. وتوعد رئيس اللجنة السياسية بتحالف المعارضة محمد ضياء الدين حزب البشير بعمل جماهيري كبير، من اجل انهاء وتفكيك دولة الحزب وبناء دولة الوطن على اسس ديمقراطية، وقال ضياء الدين فى مؤتمر صحفى بالخرطوم رصدته (الراكوبة)، إن اعتقال فاروق ابو عيسى ورفاقه لن يمر مرور الكرام". وشدد ضياء الدين على ان نشاط قوى الاجماع الوطني الرامي الى اسقاط النظام لن يتوقف باعتقال فاروق ابو عيسى ورفاقه، مؤكدا ان نضال تحالف المعارضة سيستمر من اجل اطلاق سراح المعتقلين كافة ومن اجل اطلاق سراح الوطن. وطالب بإقرار حق العمل السياسى وإطلاق سراح كافة المعتقلين والمحكومين لأسباب سياسية بوصفه حقاً سياسياً ودستورياً لن يتم التنازل عنه. واكد رئيس اللجنة السياسية بتحالف المعارضة أن الضييق على الحريات العامة والحريات الصحفية ومنع النشاط السياسي للأحزاب، يحتاج من قوى الإجماع والشعب السوداني لتعامل جديد. وكانت قوة من جهاز امن البشير قوامها " 6 " عربات دفع رباعي، قد اعتقلت رئيس هيئة قوى الاجماع الوطني فاروق ابوعيسى من منزله بضاحية الرياض شرقي الخرطوم. وذلك بعد يوم واحد فقط من وصوله الى الخرطوم قادما من اديس ابابا. وتلا ذلك تصعيد جهاز امن البشير لحملته المسعورة على قيادات الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي مهرت اتفاقية (نداء السودان) بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا مع حزب الامة القومي والجبهة الثورية. وتبعا لذلك قام جهاز امن البشير باعتقال الدكتور امين مكي مدني الذي مهر اتفاقية نداء السودان كممثل لمنظمات المجتمع المدني السودانية.