القاهرة - افرجت أجهزة الأمن المصرية اليوم عن 59 معتقلا سياسيا جديدا، بينهم المهندس محمد الظواهرى، الشقيق الأوسط للدكتور أيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة كان المهندس محمد الظواهري أحد أركان جماعة أيمن الظواهري ومسئول لجنة العمل الخاص في حركة الجهاد ، أي العمليات الإرهابية ، وهو واحد من أصل تسعة حكم عليهم بالإعدام في قضية "العائدين من ألبانيا"وتم تسليمه من دولة الإمارات الى مصر في شهر شباط/ فبراير 2000 . أفادت المعلومات بأن شقيقه أيمن نصحه مرارا بأن وجوده في الإمارات يمثل خطرا عليه ، لأن هذه الدولة سبق أن سلمت إسلاميين مهمين إلى مصر ، وبالفعل اعتقله الإماراتيون، واكتشفوا هويته الحقيقية بعد اعتقال عنصرين من الجهاد ، واحد في الكويت والآخر في الإمارات كانا على علم بمكان وجوده، ونجح المصريون والأمريكيون في إخفاء الموضوع لمدة طويلة ، وسرت شائعات بأنه أعدم في السجن تبين لاحقا أنها غير صحيحة. كان محمد الظواهري أخبر زوجته مسبقا بأن تعود إلى مصر إذا حدث له شئ ، وقد عادت زوجته مع أولادها وهي من عائلة عزام ، وهي عائلة كبيرة ومحافظة كان من أبنائها أول أمين عام للجامعة العربية (عم جد أيمن الظواهري). تجدر الإشارة الى أن أجهزة الأمن المصرية أفرجت فى أعقاب ثورة 25 كانون ثان/ يناير وبالتحديد اعتبارا من أول شباط/ فبراير الماضى وحتى الآن عن نحو 1659 معتقلا ضموا 904 معتقلين جنائيين و755 معتقلا سياسيا ، من أشهرهم عبود وطارق الزمر ، وهما من قيادات حركة الجهاد المشهورين ، ويعد الأول أقدم سجين سياسى فى مصر بعد أن أمضى 30 عاما ينتقل خلالها بين السجون المصرية المختلفة على خلفية قضية اغتيال الرئيس المصرى السابق أنور السادات