نفى الفنان السعودي عبدالله السدحان وجود مشروع جديد لإعادة اجزاء المسلسل الكوميدي الشهير «طاش ما طاش» في رمضان المقبل بعكس ما تردد مؤخرا عن توصل النجمين ناصر القصبي والسدحان لاتفاق سيتم بموجبة انتاج جزء جديد للعمل الذي امتد لأكثر من عشرين عاما. وأكد السدحان، خلال اتصال هاتفي مع البرنامج الاذاعي «دايركت» الذي يبث عبر محطة «كويت اف ام»، انه لا يمانع في اعادة انتاج المسلسل الأشهر في السعودية والخليج لكن غالبا ما تقابل اي محاولة لإعادة الانتاج باعتذار ناصر القصبي، موضحا ان القصبي لديه وجهة نظر يحترمها برغم اختلافه معها، تتمثل في ان العمل بات يعيد نفسه ويعيد طرح المواضيع والقضايا التي يناقشها، في الوقت الذي يرى فيه السدحان ان هناك كما كبيرا من القضايا لم يتطرق لها العمل في الأجزاء الماضية بالاضافة لعدم وضع حلول لقضايا سبق ان طرحت ولابد من اعادة طرحها لتتم معالجتها من قبل المسؤولين. كما اكد السدحان ان قلبه ابيض من ناحية رفيق الدرب القصبي، وقال: لا توجد اي مشاكل قد تكون عائقا امام اعادة «طاش ما طاش» او التعاون في اي عمل اخر لكن المشكلة غالبا ما تكون برفض القصبي. وفيما يتعلق بإنتاج جزء ثان لمسلسل «عيال قرية» ذكر ان المشروع طرح بالفعل وتمت كتابة ما يقارب العشر حلقات تمهيدا لإتمام الثلاثين حلقة لتصوير العمل قبل ان يعتذر القصبي عن عدم المشاركة ويوقف العمل وفي سيناريو سبق ان تكرر في اثناء التجهيز لجزء جديد من «طاش ما طاش»، واردف: نحن في النهاية نحترم وجهة نظر القصبي. أما فيما يتعلق بالعمل الذي يستعد له في الفترة المقبلة وسيجمعه بالفنان القدير سعد الفرج، افاد السدحان بان العمل كنص وطاقم بات جاهزا وسلم للمسؤولين في القناة الاولى للتلفزيون السعودي وهو حاليا في أدراجهم، وقال: أتمنى ان يبت في أمره بأسرع وقت ممكن ليتم تصويره، خصوصا ان النص رائع ويضم اسماء كبيرة على مستوى الطاقم الفني او الممثلين وسيجمعني بالفنان القدير سعد الفرج الذي سيشكل اضافة كبيرة، وسيحمل العمل اسم «السربيل» وهو عمل كوميدي بحلقات متصلة وسيكون للفرج دور مميز، خصوصا ان الشخصية التي سيقوم بأدائها قريبة منه، كما ان العمل سيشهد ظهوري بشخصية «بومساعد» وهي شخصية سبق ان حصدت إعجاب كم كبير من الجمهور في «طاش ما طاش» وتعتبر من الشخصيات القريبة لقلبي. وعن أسباب غيابه في العام الماضي وعدم وجود جزء ثان لمسلسل «هذا حنا»، رد: لم يكن هناك اي مشروع لتقديم جزء ثان لمسلسل «هذا حنا» وما قيل غير صحيح، والغياب كان مبررا لسببين أولهما الظروف الصحية بالاضافة لشعوري بحاجة إلى اعادة ترتيب اوراقي ومحاسبة نفسي وتقييم الاعمال التي شاركت بها والتفكير في المشاريع المستقبلية وهذا الامر تطلب عدم المشاركة، وإن شاء الله ستكون العودة في العام المقبل في حال سمحت الظروف، خصوصا في ظل وجود كم كبير من النصوص التي امتلكها حاليا وقمت بدراستها مع عدد من الزملاء ومنها نصوص جيدة. وحول خلافه مع التلفزيون السعودي بعد انتاج التلفزيون لأحد الاعمال التي شارك السدحان في بطولتها، رد: «لا يوجد خلاف بمعنى الخلاف بل هو أشبه بالعتب الذي ارى انهم محقون فيه، وان عتبهم مثل ما ينقال «على عيني وراسي» وكان بسبب عدم ظهوري بثلاثين حلقة بهذا العمل، وهم محقون، لكن ما منعني كان عارضا صحيا، وان شاء لله سأكون قادرا في الايام القادمة على الظهور في ثلاثين حلقة، وما راح اقصر مع اي احد وما ابي احد يفكر أني كبرت لا للحين شباب». وعن تجربة المشاركة في مسرحية «عقال مقلوب» في مدينة صلالة بعمان قال النجم الكوميدي السعودي: «اعتبر هذه التجربة ناجحة بكل المقاييس لما شهدته المسرحية من حضور جماهيري كبير جدا، كما انها شكلت اضافة بالنسبة لي لكونها التجربة المسرحية الاولى لي خارج المملكة وحققت هذا النجاح الكبير بفضل الله ومساعدة ودعم كل من شارك في العمل، بالاضافة لجهود الاخوان في مدينة صلالة، حيث قاموا بتوفير كل ما يلزم لظهور العمل بالشكل الصحيح وسيكون هذا النجاح دافعا لي ولزملائي بتقديم الاعمال في السلطنة».