شهد دار حزب الامة القومي بام درمان مساء اليوم السبت، برنامج التضامن مع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم فاروق أبو عيسى ودكتور امين مكي مدني. وتضامن الحضور مع باقي المعتقلين بقيادة الدكتور فرح عقار، الحاج قادم علي المحامي، ادم اسماعيل النور، أبو القاسم أحمد، عادل حسن يعقوب، العمدة سليمان مصطفى، محمد آدم محمود، محمد الدود، معتز الجيلي محمد، محمد عبد الغفار، البسلي صالح، الدو كمبال صالح، آدم محمد حسن، عبد الله الحسن، عبد الله أبو باري أحمد. وقالت سارة نقد الله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي في كلمتها التضامنية: إن الظلم الذي استمر 25 سنة ان شاء الله نزيله بنداء السودان الذي تم توقيعه في اديس أبابا من كل القوى السياسية الحقيقية حزب الأمة وقوى الإجماع والجبهة الثورية، ومنظمات المجتمع المدني، واشارات الى ان هذا المربع باضلاعه الاربعة باذن الله تنطلق وتاخد حقنا من هذا النظام. واكدت ان الاستاذ فاروق ابوعيسى ود. أمين مكي مدني اعتقالهما لانهما وقعا وثيقة "نداء السودان"، وهو نقطة البداية لتوحيد كل القوى السياسية والمدنية لدرب الافراج عن السودان بواحد من وسيلتين: إما أن يصغي النظام لصوت العقل ويجلس قادته مع الجميع في مؤتمر دستوري للبحث عن مخرج سلمي يوصل تحول ديمقراطي حقيقي، وإما أن "ننكرب نساء ورجال ونملا الشوارع الى ان يزول هذا النظام كما زال نظام عبود ونظام نميري، وهما كانا يعتقدان انهما لا يتزحزحان ولكن الشعب استطاع أن يطيح بهما. وشدد على ان كل الاليات التي ابتكرها النظام لتكسير الحياة السودانية فإن الشعب السوداني قادر على أن يقتلعهم لو وقفنا صفا قويا نساء ورجال.