بلغت جملة الإصابات بمرض الدرن بولاية القضارف (1114 ) حالة العام الماضي،بينما بلغت نسبة اكتشاف المرض من قبل وزارة الصحة (71% ) من الحالات المتوقعة، ونوه وزير الصحة بالولاية ،الدكتور الصادق يوسف البدوي، إلي ان خطورة المرض تكمن في انتقال العدوى لعدد يتراوح ما بين (10 15 ) شخصا خلال العام، مبيناً ان الوضع العالمي للدرن شهد تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة بدعم غذاءات المرضى، بيد أنه عاد وأكد ارتفاع الحالات نسبياً بسبب ظهور مرض الإيدز ،وقال البدوي ل»الصحافة» إن برنامج مكافحة الدرن بالقضارف شهد تقدماً وطفرة مقدرة في الفترة الأخيرة حيث بلغ عدد مراكز تقديم العلاج 24 مركزاً بالولاية ، مؤكداً مجانية تشخيص وعلاج المرض بكافة المؤسسات الصحية. وأشار البدوي إلى أن وزارته بصدد إدخال مؤسسات القطاع الخاص في مكافحة المرض وتعهد بالتزام حكومة الولاية بتوفير الدعم اللازم لأنشطة وبرامج مكافحة الأمراض المتوطنة والوبائية بالولاية . من جهته أوضح مدير برنامج مكافحة الدرن بالولاية الدكتور سعد موسى أن البرنامج يقدم خدمة غذائية بقيمة 140جنيها شهرياً لعدد 600 مريض، مبيناً ان تدخلات الوزارة تتمثل في توفير خدمات التشخيص والعلاج والتثقيف الصحي والإرشاد النفسي والتدريب، واعلن مدير برنامج مكافحة الدرن عن اكتمال الترتيبات لاستضافة الولاية للاحتفالات القومية باليوم العالمي للدرن بمشاركة مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد، ووكيل وزارة الصحة الاتحادية اللواء طبيب الصادق الوكيل، وممثلي البرنامج القومي لمكافحة الدرن والصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي .