أعلنت مجموعة سائحون تحديها للمؤتمر الوطني عقب رفضه لمبادرتها الخاصة بإطلاق سراح الأسرى لدى قطاع الشمال وقالت إنها لن تتراجع وستمضي في مبادرتها إلى النهاية، وأشارت إلى تعامل الوطني مع الملف من باب تصفية الحسابات والمكايدات السياسية تجاه قطاع الشمال، وطالب الناطق باسم المجموعة علي عثمان الوطني بالكف عن ذلك النهج واعتبر تراجع الحزب الحاكم عن قرار إطلاق الأسرى جهلاً منه لجهة عدم إطلاعه على التجارب الإنسانية، وقال - إن الملف في المقام الأول يأخذ الطابع الإنساني وينبغي التعامل معه وفقاً لتلك الرؤية، وزاد: «تجارب إطلاق سراح الأسرى في كل الدنيا تأتي عبر وساطة المنظمات والشخصيات المؤثرة في العالم ولكن يبدو أن الوطني لم يطلع على تلك التجارب الإنسانية». وسخر عثمان من تراجع الوطني عن قبول المبادرة بعد أن حظيت بترحيب في وقت سابق من نائب رئيس الحزب البروفيسور إبراهيم غندور ورئيس القطاع السياسي للوطني د. مصطفي عثمان، وشدد على عدم وجود تصفية حسابات بينهم ومجموعات داخل الحزب الحاكم بشأن الملف. من جهة ثانية أعلن قطاع الشمال عن تلقيه موافقة من الصليب الأحمر بترحيل الأسرى إلى ذويهم وكشف عن استنجاده بالرئيس ثامبو أمبيكي لإنجاز هذه المهمة حال تمسك المؤتمر الوطني برفضه مبادرة سائحون. اخر لحظة