فجرت مسرحية عرضت أخيرا في حي ويست ايند في العاصمة البريطانية لندن مفاجأة من العيار الثقيل، بتبنيها نظرية أن الأميرة ديانا كانت حاملا بطفل من صديقها المصري الأصل دودي الفايد عند وفاتها في حادث السيارة الشهير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997. بدأ عرض تلك المسرحية مساء يوم الجمعة الماضي على مسرح شرينغ كروس، وتتناول النظريات المثيرة للجدل التي أحاطت بحياة الأميرة ديانا ووفاتها الغامضة. ومن المزاعم التي وردت في تلك المسرحية أنها كانت حاملا ب «طفل مسلم» حين توفيت يوم 31 أغسطس عام 1997. وقام جون كونواي، الذي شارك في العمل وأخرجه أيضا، بكتابة النص، مستعينا بتحقيقات خاصة في واقعة وفاة الأميرة، ووثائق رسمية مسربة ومقابلات أجريت مع حبيبها السابق جيمس هويت وخادمها بول بوريل. وهما الشخصيتان اللتان ظهرتا في المسرحية، إلى جانب ظهور ممثلين يؤدون أدوار والد دودي الفايد رجل الأعمال محمد الفايد وبيرس مورغان، فضلا عن أفراد آخرين من العائلة المالكة، رغم أن ديانا نفسها لم تظهر بأي صورة من الصور على خشبة المسرح، وهي المزاعم التي تم نفيها في سياق التحقيقات التي أجريت بشأن الحادثة، غير أن المسرحية انطوت على تفاصيل من شهادة، قال كونواي إنه تحصل عليها من صديقة سابقة لطبيب يعمل في مستشفى بيتييه سالبيتريير، التي أعلن فيها عن وفاة الأميرة ديانا بصورة رسمية. وظهرت في المسرحية ضابطة بريطانية متخصصة في الطب الشرعي، وهي تزعم أن طبيبا يدعى ياسر قام باستدعاء طبيب آخر ليلة وفاة ديانا. وأخبره ياسر بالعربية: «لا يمكنني أن أصدق ذلك. هل كنت في الخدمة وقتها؟»، ثم قال «نعم، نعم.. ماذا؟ كانت حاملا؟». وأخبر الطبيب الآخر د.ياسر أنه رأى الجنين، وأنه طلب منه ألا يتحدث عن ذلك الأمر مطلقا. ورد على ذلك ياسر بقوله «صحيح، تخيل ذلك، والدة ملك إنكلترا حامل بطفل مسلم»، وبسؤال الاختصاصية في الطب الشرعي عن سبب تكتمها ود.ياسر على ذلك لدى وفاة ديانا، قالت إنهما أرادا الحفاظ على وظيفتيهما، لكنها قالت إنها تشعر أن الوقت قد حان للإفصاح عن الحقيقة.