نزار سراج اسم ظهر فجأة عبر وسائط الإعلام المختلفة من اذاعة وتلفزيون وغيرها، وسبق ظهوره ظهور كلماته التي انتشرت بسرعة كالنار في الهشيم؛ هو من الشعراء الشباب الذين برزوا وأثبتوا وجودهم في الساحة، ولم يكن ظهوره صدفة ولكنه كان بقدر عطائه وإبداعه وتفرده بكلماته المميزة، كانت البداية من المراحل الاساسية وفي فترة دراسته بالمرحلة الثانوية بدأت خطاه تتجه صوب سلم النجاح والتميز، وكانت الحقيقة بأن أصبح نزار سراج علم على رأسه نار بعد أن صال وجال في منتديات جامعة السودان وخصوصاً بثقافة رذاذ وغيرها من المنتديات فعرفه الكثيرون. "التغيير" التقته على عجالة وتحدثت معه لتتعرف عليه أكثر فكان الحوار التالي: حوار ثقافي: محمد بدر الدين في البداية دعنا نعرف من هو نزار سراج..؟ أنا نزار سراج أحمد الحاج من مواليد ولاية نهر النيل مدينة بربر قرية القمبرات. *متى اكتشف نزار سراج أنه شاعر، ومتى كانت البداية في عوالم الشعر؟ -بدأت كتابة الشعر منذ المراحل الأساسية لكن كانت كتابات أو محاولات مخجلة ومع مرور السنوات، وعندما وصلت المرحلة الثانوية كانت الكتابات تتخذ شكلاً مختلفاً وتحسنت كثيرا، أما في مرحلة الجامعة عرف الكثيرون من هو نزار سراج وكانت هنالك منتديات ثقافية في جامعة السودان، وكنت اشارك فيها دائماً وعبرها تطورت كثيراً والحمد لله. ومن هنا ظهرت للجمهور بصفة عامة ومن خلال الاذاعات وشاشات التلفزيونات وعبر المناشط الشعرية. وفي الحقيقة ظهرت بالمسيرة رذاذ الثقافة. *أكثر قصيدة يراها نزار قريبة منه؟ -قصائدي الاهم كثيرة، ولكن أبرزها قصيدة (قبقبة ومرابع عربي وإنجليزي وقصيدة المبيويعة). *متى تكتب القصيدة؟ -ليس عندي وقت محدد لكتابة القصيدة، فأنا أكتبها أينما ومتى وجدت لها مكاناً وفي الوقت الذي تأتي فيه. *كيف ترى المشهد الشعري الآن؟ -أنا أرى المشهد الشعري الآن بعافية وفي أفضل حالاته ما دام به شعراء لا يستهان بهم، وبه روح شبابية تستطيع أن تثبت وجودها، وان تناقش كل القضايا من خلال الكلمة وبه من الشعراء أمثال عبد الله ود الإدريس وعثمان جبر الله وغيرهم من الشعراء دون فرز طالما هم موجودين فإن المشهد الشعري بصحة وعافية. *ما هو الرابط العجيب بينك والشاعر ود مسيخ؟ -الشاعر ود مسيخ بالنسبة لي هو أخ وصديق عزيز، وأيضاً الشاعر بشرى البطانة، هم أقرب الناس لي وأكثر برامجي معهم. *بماذا يحلم الشاعر نزار سراج؟ -أحلم بأن أنال استحسان الجمهور، وأن أُشارك في برنامج شاعر المليون بالشعر النبطي. *أين أنت الآن في الساحة الشعرية؟ -أنا متواجد في الساحة الشعرية باستمرار ولم أغب عنها يوماً مثل إخواني الشعراء الشباب، ويشرفني أن أكون واحداً منهم. *ماذا أنت قائل في آخر كلامك؟ -الشكر لك أنت أولاً، والشكر لصحيفة "التغيير" التي أطل عبرها للجمهور وإخواني الشعراء عامة، ولكل محبي نزار سراج وكل عام والشعب السوداني والشعر السوداني بخير وصحة