ذكرت تقارير إعلامية أن المحكمة الابتدائية رقم 24 في مدينة برشلونة وافقت على تعليق تنفيذ ضمانات والتي طالبت بها الإدارة الحالية لبرشلونة بقيادة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو على مجلس الإدارة السابق بقيادة خوان لابورتا. وكانت الإدارة الحالية قد طالبت لا بورتا وإدارته بدفع قرابة 23.2 مليون يورو ، إذ طالبت بأن يدفع كلا من خوان لابورتا، ألفونس جودال، خاومي فيرير، الفونس كاسترو، خوان بويكس، جوسيب كوبيلس، رافائيل يوستي والبرت بيرين بحوالي 2.9 مليون يورو عن كل شخص منهم. وتعود هذه القضية لفترة طويلة وتحديداً لموسم 2006-2007، إذ أن أحد القضاة التابع لرابطة أندية الدوري الإسباني طالب إدارة لابورتا بدفع 2.9 مليون يورو لكل شخص لتغطية 15٪ من الميزانية خلال نفس الموسم ،وكان ذلك بعد أن أكد القاضي المكلف بهذه القضية ،أن لابورتا كان يجب عليه إجراء إنتخابات خلال عام 2006 وليس 2007. ولكن في الأخير تم إعفاء لابورتا وسبعة أشخاص من مجلس إدارته بهذه التهم وبذلك فلن يتم دفع مبلغ 23.2 مليون يورو. ولا تزال هناك قضية أخرى بين مجلس الإدارة الحالية ومجلس الادارة السابق لبرشلونة إذ تم إتهام خوان لابورتا بترك النادي مع نقص في الميزانية وخسائر كبيرة خلال السبع سنوات التي قضاها كرئيس وتصل قيمته إلى 47 مليون يورو. ووفقاً لنتائج هذا الحكم فإن لابورتا خلال فترته الرئاسية والتي إمتدت بين عامي 2003 و 2010 حقق أرباح وصلت إلى أربعة ملايين يورو ولم يكن هناك نقص في الميزانية كما تم إتهامه من طرف مجلس إدارة روسيل وبارتوميو.