قالت شرطة الدفاع المدني، إن عبوة فسفور صغيرة إنفجرت بشارع الثورات الحارة (14) بام درمان، واكدت انها تمكنت من احتواء الحريق بعد اتخاذ حزمة من التدابير الأمنية. لكن مدونون اشاروا الى أن قام ﺷﺨصا ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ قام - متعمدا - ﺑﺴﻜﺐ مادة الفسفور في الشارع، قبل ان يلوذ بالفرار. مؤكدين ان مادة الفسفور تشتعل بصورة تلقائية ﺍﺫﺍ داست ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻭ ﺍﻧﺴﺎﻥ، او لمجرد ﻗﺬفها بالحجارة. لكن العميد الطيب حسن عثمان مسؤول الدفاع المدني قطاع ام درمان قال ان اسطوانة فسفور صغيرة سقطت من سيارة بالطريق العام، وادت لاشتعال محدود في الشارع، موضحاً ان مسرح الحادث التابع للادلة الجنائية تمكن في وقت وجيز من تحديد المادة المشتعلة والتي تم تحليلها بالجازولين ومن ثم اطفاء الحريق بالماء. وتجمهرت اعداد كبيرة من المواطنين بعد اغلاق الشارع وتطويق المنطقة بقوات الشرطة، وكشفت مصادر رفيعة بالدفاع المدني ان العبوة سقطت من سيارة عادية وقالت ان الفسور يتتفاعل مع المعادن الاخرى ومع الماء وينتج عنه اشتعال محدود، واستبعد المصدر اي محاولات تخريبة وراء الحادثة مؤكداً عودة الاوضاع لطبيعتها بعد غسل الشارع المسفلت وانسياب الحركة بصورة طبيعية. ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ لكن مدونون اشاروا الى ان مادة الفسفور التى تسببت فى الاشتعال تم جمعها بطريقة عشوائية بواسطة الشرطة الجنائية مما ادى الى انفجارها فى المعمل الجنائي اثناء فحصها واصابت ضابط بجروح بليغة، مما دعا الشرطة لحملها والقائها فى الخارج.