افلت النائب بالمجلس التشريعي لولاية النيل الأبيض، وعضو المؤتمر الوطني، ياسر زين العابدين باعجوبة من محاولة إغتيال، بعدما حاول اعترض ثلاثة اشخاص ملثمون، يستغلون سيارة "دبل كاب" بدون لوحات، طريقه وحاولوا جذبه خارج سيارته بالقوة، بعد ان حطموا زجاج السيارة. وقالت مصادر عليمة ل (الراكوبة) إن الملثمين تتبعوا "زين العابدين" بسيارتهم، اثناء ذهابه الى السوق الشعبي بكوستي، في التاسعة والنصف صباح (الاحد). واشارت المصادر الى ان الملثمين يمتطون سيارة "دبل كاب" بدون لوحات، ويحملون أسلحة بيضاء وعصي. واكدت المصادر ان احد افراد المجموعة المعتدية، قام بتهشيم زجاج سيارة النائب البرلماني ياسر زين العابدين، وحاول جذبه خارج السيارة، قبل ان تلوذ المجموعة بالفرار، بعدما فشلت المحاولة. ولفتت المصادر الى ان نيابة كوستي دونت بلاغا بالرقم (130) لسنة 2015م تحت المادة (44)، في وقت كثفت فيه الأجهزة الأمنية بولاية النيل الابيض جهودها للقبض علي الجناة الثلاثة. وسبق ان جمّد تشريعي ولاية النيل الابيض عضوية النائب ياسر زين العابدين في يونيو 2014م، على خلفية مناقشته موضوع الفساد المالي مع المراجع العام "عبدالوهاب عمر ابكر" امام المجلس التشريعي بالولاية، وقدّم "زين العابدن" - يومها - تقريرا كشف من خلاله تورط الوالي يوسف الشنبلي في فساد مالي واداري. وفي الشهر الماضي اتهم النائب ياسر زين العابدين والي النيل الابيض يوسف الشمبلي، بتبديد (9) مليار جنيه على بند الدعم الاجتماعي دون مستندات، بالاضافة الى بيع أراضٍ لشركات منفذة لمشروعات بثمن بخس، الامر الذي تسبب في مخاشنة كلامية بين الطرفين في قبة المجلس التشريعي للولاية. وهي المواجهة التي تسببت في تقدم ياسر زين العابدين بمذكرة رسمية الى لجنة الضبط الحزبي بحزب البشير في الخرطوم، متهما يوسف الشمبلي بالتلفظ بما لا يليق، ووصفه بنعوت قاسية لا يجدر ان تصدر من قائد".