أكد برنامج التفاح الأخضر أن ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين مرتين أو أكثر أسبوعيا يساهم في التقليل من احتمالات الإصابة بأزمة قلبية قاتلة بنسبة 50%، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين يمارسونها أقل من مرة واحدة شهريا، وذلك وفقا لما انتهت إليه الدراسات الطبية الحديثة. وفي حلقة الجمعة 25 مارس/آذار 2011م قال الدكتور عبد العزيز صالح باعظيم –أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية بجامعة أم القرى-: إن المجتمعات العربية تشهد انتشارا لبعض المعتقدات الخاطئة عن أن العلاقة الجنسية بين الزوجين لا يفترض أن تزيد عن 3 مرات أسبوعيا، لأنه الأفضل لصحة الرجل وزوجته، لكن الأصح أنه لا يوجد عدد محدد لمرات الجماع الأسبوعية لأي من الزوجين. وتابع أن الجماع الجنسي لا يشكل نشاطا بدنيا حادا أو مكثفا من حيث استهلاك الطاقة، فعندما نقوم برياضة السير لمسافة 1.5 كيلومتر فإن الجهد الذي نبذله يبلغ 3:4، أما أثناء الجماع الجنسي فإن نسبة الجهد المبذول تكون 2:3. وبالنسبة للسيدات يمكن مقارنة العلاقة الجنسية بترتيب المنزل المرهق للغاية، مثل مسح الأرضيات، وتنظيف النوافذ، والتي تقوم فيها المرأة بجهد كبير يصل إلى 3:6. تكبير العضو الذكري وتطرق برنامج التفاح الأخضر إلى رغبة بعض الرجال في إجراء عمليات تكبير العضو الذكري. وأشار دكتور عبد العزيز صالح باعظيم إلى أن نسبة رضا الرجال الذين يخضعون لهذه العمليات ليست عالية؛ لأن أداءهم لا يتم تحسينه، والكثير منهم يلجئون للأطباء مجددا لإعادة الأوضاع، كما كانت قبل العملية، أو بسبب مضاعفاتها السلبية. وتابع أن أكثر الأمور التي تشغل تفكير الرجال هو طول العضو الذكري وتأثيره في العملية الجنسية، وأول خطأ يقعون فيه هو الحكم على طول العضو الذكري في حال عدم الانتصاب؛ لأن في ذلك الوقت يكون القياس غير صحيح. أما في حال الجماع والانتصاب يمكن وقتها معرفة الطول الحقيقي للعضو الذكري، ولكن لو قمت بالقياس بالشكل الصحيح من عظمة العانة إلى طرف العضو فيكون طوله 7 سم، وهو الطول الطبيعي والكافي للحصول على نتائج مرضية. وبحسب إخصائي جراحة المسالك البولية بجامعة أم القرى؛ فإنه لا يمكن قياس طول العضو الذكري مع الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا بعد إزاحة الدهون والقياس من بداية القضيب. ومن المهم أن يعرف الرجال أن حجم العضو الذكري لا يعني دائما الرضا من طرف الزوجة، بل له علاقة بالتشريح الداخلي للمرأة، ففي بعض الأحيان عندما يكون طول العضو الذكري كبيرا فإنه يسبب إزعاجا وألما كبيرا للمرأة.