قررت الجمعية العمومية للأحزاب المعارضة المحاورة تعليق عضوية حزب المؤتمر الشعبي في الجمعية العمومية لأحزاب المعارضة المحاورة، وفصل حزب العدالة الأصل من عضوية الجمعية العمومية، وذلك لثبوت مشاركته في الحكومة. وقال الأمين العام ومقرر الأحزاب المعارضة المحاورة العميد "م" ساتي محمد سوركتي، إن الجمعية العمومية للأحزاب المحاورة قررت في اجتماعها أمس بمنبر السلام العادل تعليق نشاط الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، ورئيس حزب الحقيقة الفدرالي فضل السيد شعيب والأمين السياسي لحزب العدالة بشارة جمعة أرور، من أي أعمال تخص المعارضة المحاورة، بجانب تعليق عضوية حزب الحقيقة الفدرالي. وأرجع سوركتي في تصريح صحفي محدود أمس الأسباب إلى تصرفات ومواقف ممثلي هذه الأحزاب وخروجهم عن قرارات الجمعية العمومية للأحزاب المعارضة المحاورة، ووصف تصرفاتهم "بغير الأمينة" بأجهزة الإعلام، مشيراً إلى أن مواقفهم الأخيرة بشأن الحوار مخالفة واضحة للمرجعيات المتفق عليها في خارطة الطريق، وإعلان أديس أبابا. التغيير