بدعوة من قيادة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ورئيسة برلمان جنوب إفريقيا، وصل إلي جنوب إفريقيا وفد من الحركة الشعبية لتحرير السودان في يوم 10 فبراير 2015م، يتكون الوفد من رئيس الحركة الشعبية القائد مالك عقار والأمين العام للحركة الشعبية القائد ياسر عرمان وممثل الحركة الشعبية في جنوب إفريقيا الأستاذ صابر أبو سعدية، وقد شارك الوفد في الذكري العشرين لقيام أول برلمان منتخب بجنوب إفريقيا بعد إنهاء نظام التفرقة العنصرية، قدم الرئيس جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا في يوم 12 فبراير 2015م خطاباً عن – حالة الأمة – في هذه المناسبة لشعب جنوب إفريقيا، أوضح في خطابه ما تم إنجازه وما ينبغي أن ينجز في العام 2015- 2016م وفي الخطة الاستراتيجية في السنوات المقبلة، وقد التقي وفد الحركة الشعبية بعدد كبير من قيادات حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بما في ذلك الرئيس جاكوب زوما ونائب الرئيس سيرا راما فوزا ورئيسة برلمان جنوب إفريقيا باليتا أمبيتي، وقد أجرى الوفد لقاءات أخرى مع عدد من الوفود التي حضرت هذه المناسبة، كذلك أقام الوفد بالأمس 13 فبراير ندوة للجالية السودانية المتواجدة في مدينة – الكيب تاون- بجنوب افريقيا. وتأتي هذه الزيارة مواصلة للعلاقات الراسخة بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وقد أوضح وفد الحركة الشعبية خلال هذه الزيارة ما يجري من أوضاع في السودان خاصة إنتهاكات حقوق الإنسان وتسلط النظام وإقامته لإنتخابات لا تمثل الإرادة الشعبية للشعب السوداني، كذلك أوضح الوفد ما يجري من قهر وما يرتكب من جرائم حرب، وشرح ما تم من تطورات من بينها توقع إتفاق نداء السودان بين القوى التي تمثل نواة المعارضة السودانية. تؤكد الحركة الشعبية إلتزامها القاطع بالمواثيق التي وقعتها مع الجبهة الثورية السودانية ونداء السودان، وإن قوى نداء السودان في الإجتماعات التي ستعقدها في المستقبل جميعها ملتزمة بما تم التوقيع عليه، وإن كل الإشاعات التي تبث من البعض حول مشاريع للمساومة والتسوية مع النظام غير صحيحة، وإنما الصحيح هو إن قوى المعارضة قد أكدت في وثيقة نداء السودان نفسها إلتزامها بنص القرار (456) الصادر من الإتحاد الإفريقي والذي أوضح بجلاء إن أي خطة لقيام حوار قومي دستوري حقيقي يجب أن تسبقه إجتماع تحضيري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وفي مقر الإتحاد الإفريقي. وقد إختتم وفد الحركة الشعبية زيارته اليوم لجنوب إفريقيا والتي تأتي من ضمن جولة ستشمل بلدان أخرى لتوضيح قضية الشعب السوداني وحشد الدعم لشعبنا في الداخل وإحداث مناخ إيجابي في الخارج إقليمياً ودولياً ليحقق شعبنا أهدافه المعلنة من قبل القوى السياسية التي وقعت على وثيقة نداء السودان. مبارك أردول المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض 14 فبراير 2015م
