وصلت بعثة الهلال للعاصمة الانجولية لواندا نهار امس بعد رحلة طويلة من الخرطوم الي اديس ابابا التي توقفت فيها البعثة ووجدت استقبالا كبيرا في انتظارها من افراد السفارة السودانية ومن ثم توجهت الي لواندا التي وصلتها عند الساعة الخامسة بتوقيت السودان وتاخرت البعثة في الخروج من المطار بسبب الاجراءات وعدم وجود مترجم وسبقتها في الخروج بعثة المريخ وقد ضمت بعثة الهلال الي جانب رئيس البعثة من الاتحاد العام الاستاذ معتصم عبدالسلام ورئيس البعثة من الهلال ابومرين و20 لاعبا وثلاثة صحفيين. وتعرضت بعثة الهلال الي حرب نفسية لوجودها ساعة كاملة داخل المطار دون ان تجد من يعينها في الخروج وقد حلت البعثة بفندق ايفري بالعاصمة بالرغم من ان اللاعبين قد طالبوا بالسفر مباشرة الي معقل كالا حيث تقام المباراة هناك الا ان ابومرين وفوزي المرضي قررا البقاء ليلة في لواندا ومن ثم السفر صباحا الي مقاطعة كالا وذلك لعدم وجود طائرات تنقل البعثة في الليل.. وقد قرر الجهاز الفني اجراء مران للفريق قبل ان يغادر صباح اليوم. وجري المران الهلالي وسط اهتمام كبير من افراد البعثة وشارك فيه 17 لاعبا بغياب عمر بخيت وكاريكا والحارس جمعة لاسباب مختلفة وشهد المران تدريبات متنوعة تحت اشراف المدرب ميشو استمر لفترة من الزمن اعقبته تقسيمة شهدت العديد من الاهداف وقد لاحظت قوون ان الجهاز الفني للهلال قد اراح اللاعبين الذين شاركوا في مباراة بري في كاس السودان. من جهته تحدث رئيس البعثة للهلال السيد ابومرين عن المشاكل التي اعترضت طريقهم بعد وصولهم للواندا وقال انها تصب في الحرب النفسية مؤكدا ان الهلال قادر علي تجاوز مثل هذه العقبات وتحقيق الانتصار في اللقاء المرتقب والعودة الي الخرطوم ببطاقة التاهل الي الدور الثاني وابان ابومرين في حديثه لقوون ان نائب رئيس نادي كالا قد شرح له ماحدث بالتفصيل مشيرا الي ان النادي يعتبر من الاندية الصغيرة في انجولا لايملك الامكانيات الهائلة التي تتمتع بها اندية العاصمة في مقدمتهما انتركلوب وبترواتلتيكو واعتذر عن المشاكل التي تعرض لها الهلال مؤكدا انهم سيقومون بكل مافي وسعهم من اجل اراحة البعثة السودانية في الايام المقبلة. واكد ابومرين في حديثه لقوون ان لاعبي الهلال يملكون القدرات والدوافع والروح المعنوية العالية لتخطي كالا والعبور لملاقاة الفائز من الزمالك والافريقي. وتمني ان تسير الظروف بشكل طبيعي حتي يحقق الهلال هدفه المنشود باذن الله في هذه الرحلة.