قضت الدائرة الجزائية الرابعة بمحكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار أنور العنزي وعضوية المستشارين أحمد باظة وعدنان الجاسر وأمانة سر محمد بو عباس بتأييد حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس مواطنة تعمل مدرسة تربية إسلامية اتهمتها النيابة العامة بتعذيب وضرب ابنتها بعد انفصالها عن والدها 3 سنوات و6 أشهر مع الشغل والنفاذ. وأمام محكمة الاستئناف حضر والد الطفلة وتمسك بحق ابنته وباقي أبنائه الذين عانوا من شتى أنواع التعذيب والتنكيل والإهمال من والدتهم في كل القضايا المسجلة عليها. كانت المحامية عبير الفواز التي مثلت الأب المدعي قد أكدت في شكواها أن الأم قامت بالاعتداء بالضرب المبرح والحرق والكسر والقضم على طفلتها نكاية في طليقها وحين اكتشف والد الطفلة تلك الجريمة البشعة طلب عرض طفلته على الطب الشرعي لينتهي تقريره بالإشارة إلى إصابات متفرقة وكدمات وحروق في جسد الطفلة، واتهمت النيابة العامة الأم بأنها أحدثت عمدا إصابة طفلتها، وامتنعت عن رعايتها ما أدى إلى تكرار إصابتها. وطالبت حينها المحامية الفواز بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمة (الأم) بعد أن شرحت للمحكمة ظروف الواقعة وخطورة ما أحدثته الأم المتهمة بالطفلة نكاية في طليقها. يذكر انه تم القبض على الأم المتهمة وإيداعها السجن المركزي.