اعتبر والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود جار النبي أن الولاية حسمت وجود الحركات المسلحة منذ الصيف الماضي في مناطق جنوب السكة حديد، وفي العام الحالي بشرق جبل مرة بفنقا. وقال الوالي بنيالا أمس في احتفال قوات الدعم السريع بانتصارها على الحركات المسلحة بمناطق شرق الجبل قبل أسبوعين، إن الحسم سيطال المتفلتين ومن أسماهم بالمرجفين والمخذلين بالداخل، ووصف المراهنين على الحركات المسلحة بالواهمين والحالمين، وتابع: (الزول الداير يجربنا يعبر الحدود). وأضاف أن الدعم السريع تمكنت منذ دخولها الولاية من حسم الاختلال الأمني وحسم الصراعات القبلية وإخمادها في حينها. وأعلن الوالي أن الحكومة تمد الأيادي بيضاء من أجل الحوار الذي اعتبر أنه أنجع وسيلة لتحقيق السلام. من جانبه أشار مساعد الأمين العام للتوجيه اللواء دخري الزمان عمر إلى أن دعوات الحوار للحركات المسلحة لم تنقطع وقال: (أما أن يأتوا للحوار أو ستلاحقهم قواتنا)، وكشف عن أسر (20) فرداً من المسلحين والاستيلاء على (6) عربات بكامل معداتها. فيما اعتبر قائد الدعم السريع العميد محمد حمدان دقلو (حميدتي) أن الحركتين بقيادة مناوي وعبد الواحد نور انتهتا، وأبان أنه لم تتبق إلا حركة العدل والمساواة التي قال إنهم لها بالمرصاد. الجريدة