اصدرت محكمة فرنسية حكما بالسجن 23 عاما على سيدة دينت بإغراق طفليها في العام 2013، بعد احد عشر عاما على ارتكابها جريمة مماثلة. وكانت النيابة العامة طلبت لهذه السيدة ذات الاربعة والثلاثين عاما السجن 27 عاما، لكن المحكمة قضت في سجنها 23 عاما مع الشروع فورا بالمتابعة النفسية. وسبق ان أدينت هذه السيدة بجريمة مماثلة في العام 2002، وحكم عليها في العام 2005 بالسجن 15 عاما، لكنها استفادت من اخلاء سبيل بعد انقضاء نصف العقوبة، وذلك بعدما قرر الاطباء النفسيون انها لا تبدي عوارض الاقدام مجددا على فعل مماثل. وقال النائب العام «لا يمكن رفع المسؤولية عن الهيئات» التي قدرت ان السيدة لن تعود الى مثل ما ارتكبت اول مرة، مضيفا «هناك خلل» في عمل هذه المؤسسات. وتابع قائلا «لم يجر التثبت من انها تخضع للمتابعة النفسية» التي امر بها القضاء كشرط لاخلاء سبيلها المبكر.