حضر الفنان أحمد عز، إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر بالقاهرة «متنكرا»، حيث ابتعد عن زيه الرسمي المتمثل في البذلة، وارتدى الجينز وتي شيرت ونظارة شمسية وكابا، واستقل سيارة ملاكي عادية وليست سيارته الجيب، وذلك للابتعاد عن المعجبين وكاميرات الصحافيين. واستمع الخبيران النفسي والاجتماعي لأول مرة إلى عز، في قضية إثبات النسب المرفوعة ضده من الفنانة زينة، وأنكر عز بنوته للطفلين، مشيرا الى أنه ينكر جميع الأحاديث التي قالتها زينة في التحقيقات. وقال انه لو كانا طفليه لما سمح بتعرضهما للتشهير بهذه الطريقة، مؤكدا على أن كل ما يقال كذب وليس له أي أساس من الصحة. والمفاجئ كان اعتراض أحد شهود زينة على نفي عز علاقته بالأخيرة، حيث بعد انتهاء جلسة التحقيقات، وجه كلامه للممثل المصري، قائلا: «انت مش فاكر أنا مين»، فرد عليه عز: «لا مش فاكرك ومش عاوز أفتكرك، فرد عليه الشاهد مرة أخرى قائلا: «أنا علاء فاكرني كنت بجيب الأكل ليك مع الفنانة في الفيلا وتقولي خلي بالك منها ومتسبهاش أنا بخاف عليها». ولم يمرر عز كلام الشاهد مرور الكلام، وشدد على عدم معرفته به قائلا: «أنا مش فاكرك بس واثق من براءتي مليون بالمائة، وشوف مين دفعلك فلوس عشان تقول الكلام ده». وجاء بنص الدعوى القضائية التي أقامها محمد عبدالله المحامي، وكيلا عن وسام رضا إسماعيل الشهيرة ب «زينة»، ضد أحمد عز الدين علي عزت الشهير بالفنان أحمد عز، أن الاثنين تزوجا بتاريخ 15 يونيو قبل الماضي ودخل عز ب «زينة» وعاشرها معاشرة الأزواج، ولاتزال على عصمته حتى الآن، حسبما ذكرت صحيفة الدعوى، كما ذكرت أن الاثنين تزوجا في مصر، ثم غادر أحمد عز مصر متجها إلى أميركا، وتم اللقاء بينهما هناك، واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان عادا إلى مصر بعد أن مكثا في لندن «ترانزيت» 4 ساعات.