تعهد مجلس الصحوة الثوري السوداني بتنفيذ كل تهديداته عن مقاطعة العملية الانتخابية في المناطق التي تقع تحت سيطرته، مؤكدا انه ماضٍ في بناء قاعدة عريضة من اجل قضايا الوطن. وشدد المجلس في بيان تلقته (الراكوبة) على ان إصرار صحف الخرطوم التي يسيطر عليها النظام لاخزال المجلس في قبيلة المحاميد، دونا عن القبائل الاخرى، هو عمل مضلل، ولن ينطلي على احد، لجهة ان المجلس يمثل اكثر من (60) قبيلة. واكد البيان محاولة الربط بين المجلس وبين قبيلة المحاميد، امر مغشوش مثل ترويج حزب البشير لانتخاباتهم التي باتوا يسبُون ويسيئون فيها شعوب السودان، في اشارة الى حديث امين الاعلام بحزب البشير ياسر يوسف التي وصف فيها الذين قاطعوا الانتخابات بانهم "اراذل القوم". واشار البيان الى ان مجلس الصحوة الثوري السوداني هو نتاج جهود كبيرة جدآ، وان فكرة تكوينه نبعت من مساهمات مقدرة من أبناء الوطن من شتي بقاع السودان، وبفكر مستنير يؤمن بحل القضية السودانية برمتها، لافتا الى ان موسي هلال هو رئيس المجلس لحين إنعقاد المؤتر العام للمجلس، وانه مكلف فقط من قبل المجلس كرئيس حالي. وفي ما يلي نص البيان (صفي ضميرك الصحوة مصيرك) إلي كل مواطن سوداني يحلم بوطن يسع الجميع ، يعبرعن رأيه ورؤيته بكل وضوح وشفافية بعيدآ عن تزييف الحقائق وتغبيش الوعي لآن الحقيقة لاتتواري خجلآ من الناظرين إليها. إن مجلس الصحوة الثوري السوداني يحترم كل الآراء ويحترم كل من ساهم ويساهم في حل القضية السودانية بشتي الطرق والوسائل، وبما أن للكلمة دور بإعتبار أن اللغات هي وسائل التواصل بين البشرية جمعاء، يحترم المجلس كل من كتب أو شارك أو ساهم في توصيل رسائله الي الجماهير بإمتداد الوطن العريض وعالمنا الكبير، نشكر للجميع مساهماتهم وإهتماماتهم سوئ أكانت إيجابآ أو سلبآ نحترمها ونقدرها، ولاننا في زمان كشف الحقائق والشفافية وفي عصر أقل ما يوصف به أنه عصر المعلوماتيه بفعل النقله النوعيه التي حدثت في مجال التواصل والإتصال عبرألإنسانية جمعاء، والتي كسرت كل الحواجز وألقت كل الموانع من تكميم الافواه والتعتيم وتضليل الناس وكل وسائل الزيف والخداع التي إستخدمها الإنسان عبر التاريخ وعلي سبيل المثال السياسات التي قامت عليها الدولة السودانية منذ الإسغلال الذي لم يتحقق إلي اليوم بحسب الواقع المأزوم الذي تشهده الدولة اليوم ،ولأننا في عصر نسب الي العولمة والتي عرفت مفردة الثقافة في زمانها بانها (خبرة ومعرفة في حالة فعل). إنطلاقآ من كل هذا يجب توضيح الآتي : 1/ إن مجلس الصحوة الثوري السوداني هو نتاج جهود كبيرة جدآ وقد نبعت فكرة تكوينة من مساهمات مقدرة من أبناء الوطن من شتي بقاع السودان وبفكر مستنير يؤمن بحل القضية السودانية برمتها. 2/ إن الشيخ موسي هلال هو رئيس المجلس لحين إنعقاد المؤتر العام للمجلس، فهو مكلف فقط من قبل المجلس كرئيس حالي. 3/ يجب علي كل من يتناول اخبار مجلس الصحوة الثوري أن يعي تمامآ التفريق بين المجلس والمحاميد كقبيلة لأن مجلس الصحوة الثوري يضم طيف واسع من أبناء السودان وهناك مجموعات سكانية في المجلس تمثل كل القبائل السودانية خاصة في إقليم دارفور وكردفان . 4/ إن عضوية المجلس الآن في ولايات دارفور فقط تضم أكثر من 60 قبيلة (ستين قبيلة) وما المحاميد سوي خشم بيت من قبيلة الرزيقات. 5/ إن إصرار صحف الخرطوم بربطها بين المجلس ومن يترأسه وقبيلة المحاميد هو عمل مغشوش ومكشوف ومضلل كترويجهم لآنتخاباتهم التي باتوا يسبُون ويسيئون فيها شعوب السودان الذين لهم الفضل في قيام اول حضارة علي سطح الارض . 6/ إن عضوية المجلس تعي جيدآ دورها وما يحاك ضدها وهي تتمدد كل يوم في كل أنحاء الوطن لتشمل كل ربوع السودان . 7/ نرجوا من الجميع شاكرين ونخص الحادبين علي مصلحة الوطن عدم تغظيم دور مجلس الصحوة الثوري ، وأن المجلس سوف يلتزم بكل وعوده وإلتزاماته تجاه الجماهير خاصة قراراته الأخيرة الخاصة بموقفه من الإنتخابات وكل قضيا الوطن العالقة. ودمتم للنضال شعبآ أبيآ . إعلام المجلس