تواثقت أسر شهداء وجرحي هبة سبتمبر المجيدة على تصعيد قضية الشهداء والجرحى، لاقتلاع الحقوق السليبة، ولرفع الضيم الذي وقع على الاسر لمرتين، مرة حينما ازهقت بنادق السفاح عمر البشير ارواحهم، واخرى حينما قام النظام بتغييب الحقوق وهضمها بصورة تنافى مع الاخلاق وكل الاديان. وشهد منزل اسرة الشهيدة سارة عبد الباقي بضاحية الدروشاب اجتماع اسر الشهداء، وخلُص التداول الى تكوين لجنة شهداء وجرحي هبة سبتمبر 2013م. وعلمت (الراكوبة) أن 33 من أسر شهداء وجرحي هبة سبتمبر المجيدة شرعت في تحريك اجراءات دعوة مدنية في مواجهة وزير الداخلية كمدعي عليه اول، وضد جهاز أمن البشير كمدعي عليه ثاني، للمطالبة بالحق المدنى لشهداء وجرحي هبة سبتمبر 2013م. واشار الناطق الرسمي باسم لجنة أسر الشهداء والجرحى عبد الباقي الخضر احمد والد الشهيدة الدكتورة سارة، إلى تكليف عدد من المنسقين للجنة منهم اﻻستاذ صلاح الدين داؤود واﻻستاذة رجاء محمود والباشمهندس أحمد محمد المبارك. وحثّ عبد الباقي أسر شهداء وجرحى هبة سبتمبر المجيدة في كل أنحاء السودان اﻻنضمام لعضوية اللجنة، وحضور اﻻجتماع القادم المقرر له الثامن والعشرين من الشهر الجاري بمنزل اسرة الشهيدة الدكتورة سارة. ومن جانبه اكد المحامي المعتصم الحاج انه سيقوم برفع عريضة قانونية لوزارة العدل والنائب العام لكل شهيد أو جريح خلال اﻻحداث، مع تقديم كافة اﻻوراق الرسمية والشرعية بالخصوص. وفي السياق اعلن المعتصم أن طلب المراجعة في قضية الشهيدة سارة عبد الباقي سيقدم للمحكمة العليا في الثاني والعشرين من الشهر الحالي بعد قرار المحكمة اﻻخير بتبرئة المتهم بقتل الشهيدة.