سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رواية أخرى في صحيفة الرأي العام : الطائرتان تعقبتا (4) سيارات..المطاردة إستمرت حتى وصول السيارات لمنطقة القصف، الحادثة خلّفت حالة من الذعر والهلع في أوساط المواطنين .
قصف طيران مجهول، سيارات بولاية البحر الأحمر أمس، وتضاربت المعلومات حول عدد الطائرات لكن عدداً من الروايات أجمعت على أنها طائرتان، وقالت مصادر شرطية ل (الرأي العام)، إنّ الطائرتين تعقبتا (4) سيارات (بوكس) وعربة صالون في منطقة (كلانيب)، على بُعد (14) كلم من بورتسودان على الطريق الرئيسي المؤدى الى المطار، وأضافت أن السيارات كانت قادمة من جهة البحر وهي نفس الوجهة التي قدم منها الطيران. ورجحت المصادر أن تكون المطاردة إستمرت حتى وصول السيارات للمنطقة الحالية التي شهدت القصف، وأضافت أن الطائرات قصفت العربة الصالون، بينما نجت بقية السيارات من القصف، وقالت المصادر إنه تم العثور على جثتين متفحمتين بالسيارة التي احترقت تماماً. ورجّح خبراء أن يكون الطيران تابعاً لسلاح الجو الإسرائيلي واستدلت بوجود سابقة تشابه عملية المطاردة التي جرت أمس، حينما أقدم الإسرائيليون على ضرب (12) سيارة في مثلث حلايب داخل الحدود السودانية العام الماضي. وعلمت (الرأي العام) أن السيارة المتفحمة من طراز (سوناتا) ترخيص الخرطوم. وأبلغ شهود عيان (الرأي العام)، أن الحادثة خلّفت حالة من الذعر والهلع في أوساط المواطنين بمدينتي سواكنوبورتسودان، وقالو إنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف عقب قصف السيارات، وذكروا أنّ الطيران أطلق ثلاثة صواريخ على العربة المتفحمة. وفي السياق قال مكي خضر مكي وزير الصحة بولاية البحر الأحمر ل (الرأي العام) أمس، إنّ الحادثة بعيدة عن ميناء بشائر ومناطق البترول وعلى بُعد (14) كلم من مدينة بورتسودان، وخلّفت جثتين داخل العربة المستهدفة، وأكّد أنّ حكومة الولاية هرعت لمسرح الحادثة وشرعت في التقصي عن الجهة الواقفة وراءها. وحسب مصادر مطلعة، تحدثت ل (الرأي العام) أنّ سلطات الولاية منعت الواصلين عبر مطار بورتسودان دخول المدينة إلا بعد إنجلاء الموقف، خاصةً وأنها وقعت بالقرب من المطار والطريق المؤدي له. ودخلت حكومة الولاية والجهات المختصة في إجتماع مطول عقب القصف لم يتسن للصحيفة الحصول على معلومات حوله حتى مثولها للطبع.يُذكر أن طائرات قصفت مجموعة سيارات العام الماضي بذات الولاية وادعت بعض الجهات الاجنبية ان تلك السيارات كانت تحمل شحنة من الاسلحة المهربة.