تمكن برشلونة، متصدر الدوري الإسباني، من حسم أكبر مباريات الموسم بفوزه على غريمه الأزلي ووصيفه ريال مدريد، بطل أوروبا، بهدفين مقابل هدف في ملعب "كامب نو" ضمن الأسبوع الثامن والعشرون من الدوري الإسباني لكرة القدم. واستمر برشلونة في تحقيق النتائج الممتازة ليؤكد صحوته منذ مطلع العام 2015 ويستمر في زحفه نحو اللقب، فيما استمر ريال مدريد بمستواه المتذبذب منذ حصوله على لقب كأس العالم للأندية، على الرغم من تقديمه مباراة جيدة. الخسارة بهذه النتيجة تعد انتصاراً في حالة واحدة! بعيداً عن التحليل التكتيكي للمباراة، وانتقاد بعض اللاعبين، من الممكن أن تعد نتيجة اللقاء انتصاراً لريال مدريد وليست خسارة، نظراً للتفوق في مباراة الذهاب بنتيجة 3-1، وهو ما قد يمنح اللقب الأول في الدوري الإسباني لكارلو أنشيلوتي، فالنظام في إسبانيا يعتمد على مواجهات الفريقين المباشرة في حال التعادل بالنقاط نهاية الموسم، دون النظر إلى الأهداف المسجلة والمستقبلة. موسم كابيلو خير مثال في موسم 2006-2007 حقق ريال مدريد اللقب بقيادة الإيطالي فابيو كابيلو في الجولة الأخيرة من الليجا، عندما ضمن فريق العاصمة الإسبانية التعادل في النقاط ب76 نقطة مع الفريق الكتالوني، بعد أن هزم ريال مايوركا في مدريد، فكانت مواجهات الفريقين المباشرة هي الحاسمة، فحُسم كلاسيكو "سانتياجو بيرنابيو" بهدفي راؤول ونيستلروي، فيما انتهى كلاسيكو "كامب نو" بنتيجة 3-3 بهاتريك من ميسي لبرشلونة وهدفين من نيستلروي وهدف من راموس لريال مدريد.