ارتفعت حالات الاصابة بمرض الكلازار بولاية القضارف الى اكثر من 5.550 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات اكثر من 142 حالة سنويا، بواقع 10 الى 15 حالة وفاة شهريا، وتخوفت مصادر طبية من تحول المرض الى وباء. وعزت مصادر طبية مطلعة بولاية القضارف فضلت حجب اسمها ل»الصحافة»، ارتفاع عدد الاصابات والوفيات بالولاية الى وصول المرضى فى حالات متأخرة من المرض الى مشافي العلاج، وانقطاع المرضى عن تواصل العلاج باعتبار طول فترة العلاج التي تستمر زهاء الشهر، بجانب مصاحبة المرض بأمراض اخرى فتاكة مثل الايدز والتهاب الكبد الوبائي والدرن. واعلنت ذات المصادر، عن انفاذ حملة للقضاء على المرض الوبائي والقضاء على الذباب والبعوض الناقل للمرض بتكلفة 71 الف جنيه بنهاية مايو المقبل، وصنفت المصادر منطقة الرهد بأنها من اكثر المناطق اصابة بالمرض، وقالت ان 80% من اجمالي الاصابات تنتشر فى ولاية القضارف. وافادت بأن الحملة المزمع تنفيذها تستهدف ايضا ابادة الكلاب الضالة لتسببها فى انتقال العدوى، لكن بمشاورة ادارة الحياة البرية، بجانب القيام بحملة لقطع الاشجار التي يتوالد فيها البعوض والذباب، والعمل على اصحاح البيئة.