قال إبراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب مساعد رئيس الجمهورية، إن مؤتمر اللقاء التحضيري في أديس أبابا جاء مخالفا لاتفاق تم بين الآلية الأفريقية بقيادة أمبيكي ورئيسي وفدي الحكومة والحركة الشعبية في ديسمبر الماضي، الجهات التي تدعى تمثيل لآلية سبعة زائد سبعة مقابل ممثلين للحركات المتمردة اتفقوا فيه على أن اللقاء يجب أن يكون فقط للاتفاق حول المشاركة في الحوار وليس حول قضايا مكانها الحوار، ونوه غندور في تصريح صحفي بقاعة الصداقة أمس إلى أن (الوطني) فوجئ بتوجيه الدعوة لجهات كثيرة لا يعرف من تمثل، وأضاف: "كل القيادات التي دعيت مشغولون بالانتخابات ولا يتوقع عاقل أن يشارك حزب أو شخص منافس في الانتخابات في مؤتمر خارج البلاد أول مطالبه إلغاء الانتخابات"، وأشار إلى أن ذلك ستكون فيه رسالة سالبة جدا على المواطن الناخب، وأوضح غندور أن (الوطني) ملتزم بحوار شفاف وشامل داخل البلاد، ونفى تلقي الحكومة أي دعوة من الآلية الأفريقية للملتقى، وردا على مقترحات الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بأن تتولى المملكة العربية السعودية ملف الحوار قال غندور: "لم نسمع بهذا ونحن ملتزمون بمنبر الآلية الأفريقية في أديس أبابا اليوم التالي