قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، نائب رئيس المؤتمر الوطني، إن الآلية الأفريقية لم تدعُ الحكومة للمشاركة في المؤتمر التحضيري بأديس أبابا، مرجعاً عدم مشاركة الحزب لانشغاله بالترتيب للانتخابات، ورفض مطالبة قيادات الحركة الشعبية بإلغاء الانتخابات. وقال في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والحركة الشعبية، لم تلتزمان بالاتفاق الذي تم سابقاً معهم بأديس، حول أجندة الحوار الخاصة بدعوة ممثلين للجنة "7+7"، مقابل دعوة الحركات المسلحة للاتفاق حول خارطة الطريق والضمانات المطلوبة. وأضاف غندور، أن الوطني تفاجأ بتقديم الدعوة لعدد من الجهات التي لا يعرف من تمثل، مبيناً أن عدم مشاركتهم في الملتقى التحضيري، بسبب أن الدعوة جاءت متأخرة، في ظل انشغال الجميع بالانتخابات، بجانب أن العملية الانتخابية تبقى لها عشرة أيام، ولا يتوقع عاقل من الأحزاب وأشخاص يتنافسون في الانتخابات، أن يشاركوا في مؤتمر خارج السودان. وقال إن أول المطالب التي عرضها ياسر عرمان وتحالف المعارضة، هو إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، معتبراً أن هذه رسالة ستكون سالبة للمواطن السوداني، ولا يمكن للمؤتمر الوطني و"44" حزباً تتنافس في الانتخابات، أن تقبل مجرد الحديث عن إلغاء الانتخابات. وأكد غندور، أن الآلية الأفريقية لم تقدم الدعوة للحكومة للمشاركة في المؤتمر.