في إقليمي جبال النوبة / ج كردفان والنيل الأزرق مراكز الإنتخابات تتحول الي مراكز أشباح بفضل مقاومة المواطنيين وتلاحم الجيش الشعبي وضع المؤتمر الوطني خطة مفصلة لفرض الإنتخابات بالقوة في مناطق الحرب التي يقودها مجرمي حربه لا سيما في النيل الازرق وجبال النوبة/ ج كردفان ودارفور، وقد كثف المؤتمر الوطني حملاته المجرمة بالقصف الجوي لمناطق تواجد المدنيين في المناطق المحررة ومراكز سيطرة الحركة الشعبية وقد أصبح القصف الجوي نهاراً وليلاً كما إستخدمت مدفعية المؤتمر الوطني ضد المناطق الأهلة بالسكان في المناطق المحررة ، وقد رد الجيش الشعبي بحملة عسكرية واسعة لرد العدوان أحدثت تحولاً نوعياً في المسرح السياسي والعسكري وذاد من فاعلية الحملة موقف السكان المدنيين في جميع مدن وأرياف جبال النوبة/ ج كردفان والنيل الازرق مما جعل إنتخابات المؤتمر الوطني إنتخابات أشباح، وفضح أكاذيبهم بانهم يجرون إنتخابات في مدن وقرى خالية من العواطف السياسية. وإليكم نتائج رد العدوان الحكومي في كآفة محاور العمليات:- . جبال النوبة/ ج كردفان . تم قصف اهداف عسكرية داخل مدينة كادقلى من محور غرب كادقلى بوم 13/4/015، ومن محور شرق كادقلى يوم 14/4/015، كما تم قصف مواقع عسكرية داخل مدينة الدلنج يوم 13/4/015 من محور سلارا وفى نفس تاريخ 13/4/015 وفى محور جبل ماجدة تم الاستيلاء على عدد 14 صندوق اقتراع من ثلاثة مراكز هى مركز 13حجر جواد، مركز 14أنقاركو ومركز 17 دابرى، وفى محور كاو-ورنى تم قصف مدينة قدير يوم 13/4/015، وفى محور العباسية رشاد تمكن الجيش الشعبى تنفيذ سلسلة هجومات بداية بقصف مواقع عسكرية داخل مدينة العباسية،الهجوم على حامية الموريب، هجوم خاطف على مواقع عسكرية داخل مدينة رشاد من ثلاثة اتجاهات، نصب كمين بين تاجيلبو والعباسية تم فية تدمير عربة مان تراك وتنفيذ هجوم اخر على معسكر قوات المؤتمر الوطنى بسوق الجبل. . النيل الأزرق. نفذت قوات الجيش الشعبى كمين ناجح فى خور ضمير بالقرب من مدينة قيسان ادى قتل عدد 9 من قوات المؤتمر الوطنى وتدمير عربة لاندكروزر. وتنفى الحركة الشعبية نفيا باتا باستهداف المدنين باى حال من الاحوال وما يروجة المؤتمر الوطنى اكاذيب وتلفيق لتغطية على فشله إننا نناشد السكان المدنيين للإبتعاد عن الأهداف العسكرية ومناطق الحرب، وإن تعلميات صارمة قد صدرت من رئاسة هيئة أركان الجيش الشعبي بإستهداف مليشيات المؤتمر الوطني وقواته والعمل على حماية المدنيين الذين ظل المؤتمر الوطني يستخدمهم طوال سنوات الحرب بالسلاح وبالمنع من إيصال الطعام كسلاح أخر. أرنو نقوتلو لودي الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان