طالبت أسرة الراحل فاروق حمد الله، الذي أعدمه نظام جعفر نميري عام 1971م، بعد فشل ما سمي بالثورة التصحيحية، التي قادها الرائد هاشم العطاء، ضد حكومة مايو بقيادة جعفر نميري، طالبت الحكومة الليبية بدفع تعويض لا يقل عن ما دفعته الحكومة الليبية في قضية طائرة لوكربي الشهيرة ، كاشفة عن لقاء جمعها بمسؤولة في السفارة الليبية بلندن . وقالت أماني فاروق حمد الله: إن والدها لم يشارك في الحركة التصحيحية، نافية عنه صفة الشيوعي، وأشارت- في حوار مع "التيار"- إلى تورط ليبيا القذافي عندما أمر بإنزال طائرة فاروق حمد الله وبابكر النور، وتسليمهما إلى الحكومة السودانية، وكشفت أماني حمد الله عن لقاء جمعها بالرئيس الراحل جعفر نميري، تضمن مواجهة عن الأسباب التي قادت إلى مقتل والدها، وقالت: إن نميري وصف والدها بالخائن، وذكرت أنها التقت الرئيس البشير؛ لبحث قضية مقتل والدها، وأوضحت أماني حمد الله أنها والأسرة توصلوا إلى ضرورة المعافاة والصفح مع أسر ضباط مايو، وقالت: إن الجميع كانوا ضحية المؤمرات والتدخلات الخارجية، مشيدة بوالدها الذي قالت: إنه واجه الموت ببسالة، وأعلنت أماني تفهمها لموقف بقية أسر ضباط يوليو الرافضين للصفح. ا