قالها غندور بعضمة لسانه الجرئ ولم يخش عقباها ! والشعب السودانى (كله)، باستثناء الغندور وعشيرته الذين مردوا على الكذب واللجاج والبجاحة وعدم الحياء، يقول لا حول ولا قوة إلا بالله من هذا الافك الابطح . أين يعيش هذا الغندور الذى يجمع بين لقبى البروفسور ورئيس نقابة عمالية !!! هل يعيش معنا فى زماننا هذا و كوكبنا الارضى هذا . أم يعيش فى الكوكب الأحمر أم فى زحل ؟ قال العالم كله شهد بنزاهة الانتخابات ! و نقول يا شيخ اختشى على عرضك . العالم كله سخر من انتخاباتكم . لا نقول الاتحاد الاوروبى، ولا دول الترويكا. انما نقول الاتحاد الافريقى، صديقكم وناديكم المفضل الذى شهد مبعوثه الى انتخاباتكم ، شهد بانها انتخابات لا تمثل رأى الشعب السودانى وتمثل فقط الذين شاركوا فيها من عضوية حزبكم، والاتحاد الاشتراكى البعاتى، وقطع الرئيس اوباسانجو انها انتخابات لا تشبه انتخابات نيجيريا التى يعتز بها الرئيس اوباسانجو. وحتى دول الجامعة العربية سكتت عن الكلام عن انتخاباتكم فى صمت بليغ يقول الحق و يهدى السبيل . دلنى ياغردون زماننا الردئء هذا على دولة عربية واحدة اصدرت بيانا تؤيد فيه انتخاباتكم بلا مواربة وبلا مجاملة على النمط المعروف فى فى عالمنا الثالث من نوع شيلنى واشيلك . اما الكتاب العرب الاحرار من امثال عطوان والخروب فقد كفونا مشقة الرد على خطرفاتكم . بالطبع انا لا اذكر الكتاب الصحفيين السودانيين. فهؤلاء مساكين ومجبورين على التسبيح مثل خادمة الفكى بامر محمد عطا ، صاحب العطايا والعصا . دعنى اهنئ المشير البشير على هزيمته الساحقة الماحقة لحبوبة ابنائى ، المحللة فاطمة عبد المحمود و على المحلل شعيب . واقول لهما هارد لك . تعيشون وتأخذون غيرها فى انتخابات المشير القادمة بعد خمس سنوات . واقول لرئيس عمال السودان ( الغندور) انك لا تحتاج لارهاق نفسك بمزيد من الأكاذيب. يكفي ما سمعنا من اكاذيب العشرة مليون عضو فى حزبك عملاق افريقيا. ولماذا افريقيا فقط . بهذه العضوية يكون حزبك عملاق العالم. فحتى الحزبين الامريكيين ، الجمهورى والديمقراطي، لا تضاهى عضويتهما المسجلة عضوية حزبك، الاشتراكى البعاتى الذى قبره شعبنا فى ابريل 1985 قبل ان يعود مثل طائر الفينيق على اقدام حبوبة فاطمة. كيف يكون كل العالم قد شهد بنزاهة انتخاباتك ياغندور والاتحاد الاوروبى ودول الترويكا والاتحاد الافريقى هم من ضمن ىسكان هذا العالم وهم شهدوا بعكس ما تقول. جدتنا بت وداعة كانت تتعوز من القول الشين ومن عدم الخجلة . وبدورى اتعوز مثل حبوبة بت وداعة و مثل الكاتب النحرير الفصيح شبونة من الكذب والقول الشين ومن عدم الحياء وعدم الخجلة . قال كل العالم شهد على نزاهة الانتخابات - اعوذ بالله! [email protected]