يبدو أن الأزمات تلاحق الفنانة رانيا يوسف ومشاريعها الفنية الجديدة، فبعد أيام من تعرضها لهجوم من بلطجية دمروا ديكورات رئيسية باحدى الفيلات التي كانت تقوم فيها بتصوير مشاهدها الداخلية بمنطقة حدائق الأهرام قبل أيام قليلة، توقف مشروعها السينمائي الجديد «شد أجزاء» مع الفنان محمد رمضان. واعتذرت رانيا عن أكثر من عمل درامي بسبب الفيلم الجديد خاصة انه مرشح للعرض في موسم عيد الفطر المقبل، لكن المنتج أحمد السبكي أجل التصوير الذي كان يفترض أن ينطلق أمس بسبب مشاكل بطل المسلسل محمد رمضان مع النقابات وعدم الحصول على التصاريح اللازمة بالتصوير من وزارة الداخلية. السبكي يحاول العودة سريعا لإنهاء كل التصريحات اللازمة، خاصة ان الفنانين المشاركين في الفيلم لديهم ارتباطات أخرى يريدون الانتهاء منها، وتغيير موعد التصوير المتفق عليه قد يؤدي لاعتذار بعضهم نتيجة تضارب المواعيد. وانتهت رانيا مؤخرا، حسب «إيلاف»، من تصوير دورها في الفيلم السينمائي الجديد «من ظهر راجل» الذي تتقاسم بطولته مع آسر ياسين، فيما ستضطر للقيام بالتصوير في ديكورات جديدة بديلة للديكورات التي تعرضت للتكسير بمسلسلها «أرض النعام» وإعادة يومي التصوير اللذين تم إنجازهما سلفا بالديكورات القديمة.