كووورة - على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه تشيلسي وتتويجه بلقب "البريمييرليج" الخامس في تاريخه قبل انتهاء الموسم بثلاث جولات، إلا أن الغريم الإسباني أتلتيكو مدريد ومدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، لهما فضل كبير في بطولة "البلوز" هذا العام. دور أتلتيكو مدريد في بطولة تشيلسي، يتمثل في انتقال ثلاثة لاعبين من ذهب الصيف الماضي إلى أحضان "ستامفورد بريدج"، وهم الدولي الإسباني دييجو كوستا، والدولي البرازيلي فيليبي لويس، والضلع الأساسي المتمثل بعودة كورتوا إلى "البلوز" بعد انتهاء فترة إعارته. المثير للانتباه أن الثلاثي الذهبي نجح في التتويج مع أتلتيكو بالدوري الإسباني الموسم الماضي، وانتزعوا اللقب بعد منافسة شرسة مع العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي وينجح أيضًا في التتويج بالبرييمرليج بعد صراع قوي مع أرسنال وقطبي مانشستر. الفريق الإسباني قدم خدمة كبيرة للبلوز، قد لا ينساها البعض، حيث له الفضل الأكبر في تجهيز لاعب بحجم دييجو كوستا الذي ينافس على لقب هداف الدوري الإنجليزي الموسم الحالي، بامتلاكه 19 هدفًا بفارق 3 عن المتصدر سيرجيو أجويرو هداف مانشستر سيتي. أما لويس الذي كان من أفضل لاعبي الليغا الموسم الماضي، فشكل عنصرًا مهمًا في بعض مباريات الدوري، في حين كات الضلع الأهم هو تألق الدولي البلجيكي كورتوا الحارس الأمين الذي أجلس حارس بحجم بيتر تشيك على مقاعد البدلاء. هذه الصفقات الناجحة تثبت أن المدرب جوزيه مورينيو يعلم جيدًا ماذا يريده، ويدرس فريقه بعناية قبل اتخاذ قرارات قد يراها البعض غريبة، لكن السؤال الذي يدور حاليًا في ذهن الجماهير، من سيكون صاحب صفقة الفوز بدوري أبطال أوروبا؟.