تفيد معلومات (الراكوبة) من مصدر مقرب من أحد الذين وفروا مبلغ مقدر من الدولار لعملية الاحتيال المشهورة والتي يحاكم فيها الامين العام لوزارة الدفاع . وتنظر فيها محكمة جنايات الخرطوم شمال بأن ضابط الأمن الكبير ابوعبيدة المهدي محمد الشقيق الأصغر للأمين العام لجهاز المغتربين الأسبق تاج الدين المهدي قد تم تهريبه لجمهورية تركيا بعد الضغوط الشديدة التي لاحقته من بعض الذين استلف منهم مبالغ مالية وبدأ بها عملية جلب مبلغ 5 مليار دولار من دولة (غانا) في مهمة وصفتها التحريات بأنها بالغة السرية. واشارت المصادر إلى أن ضابط الأمن الكبير ابوعبيده المهدي يعيش حاليا في تركيا بعيدا عن الضغوط النفسية والتهديد بالسجن والفضيحة. وقد سعي شقيقه الكبير الأمين السابق لجهاز المغتربين لأكمال المبلغ وتسليمه للدائنين لكنه فشل فشلا ذريعا. وكان ضابط الأمن ابوعبيدة المهدي قد أوهم بعض الأشخاص من داخل دوائر الحزب الحاكم بنجاح العملية الكبيرة، وبعد الكشف عن العملية الفاشلة في ردهات المحاكم ووزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية والمؤتمر الوطني وضياع مبالغ سٌدى وبلا فائدة، أشتدت الضغوط وزادت وتيرة التهديد له ولشقيقه الكبير للأمين العام لجهاز المغتربين الأسبق تاج الدين المهدي الذي لا زال في حيرة من أمره والديون تلاحقه من كل الجهات.