حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية تعميم صحفى استعرضت امانة الشئون السياسية خلال اجتماعها الإستثنائى المنعقد بتاريخ 7 مايو 2015م التقارير الخاصة بالجاهزية القتالية لقواتنا المناضلة وتقارير المكاتب الخارجية للاحتفاء بذكرى الزراع الطويل والحملة الاعلامية المضللة و المكثف فى منابر أعلام نظام المؤتمر الوطنى الفاقد للمصداقية وشرف العمل الصحفى ، و عنجهية عناصر المؤتمر الوطنى فى التعاطى مع القضايا الوطنية ، و بعد تداول الاوراق والتقارير توضح أمانة الشئون السياسية الأتى : نهاية مرة للقوات المسلحة السودانية :إن شرف الجندية تقتضى الذود عن الارض والعرض والكرامة والشرف والمحافظة على وحدة الوطن وحماية سيادته وأمنه ومكتسباته التاريخية ، ويستند عقيدة الجيش المحترم على الشعب لتنال الاحترام والدعم ، ولكن فى عهد مليشيات الجنجويد غاب دور القوات المسلحة واصبح بفعل سياسة متبعة منذ مجئ نظام الانقاذ الى إفراغ المؤسسة العسكرية السودانية من فعاليته وبذلك اصبح القوات المسلحة لا اثر له بل لا يستطيع الدفاع عن نفسه امام مليشيا الجنجويد وحادثة جلد عميد بالضعين بالسياط ليست ببعيدة لنعيش مرحلة جديدة من عمر الوطن وهى مرحلة ما بعد ترحل القوات المسلحة لتبدأ مرحلة الجنجويد والمليشيات القبلية . عهد دولة مليشيا الجنجويد : وظف نظام المؤتمر الوطنى المنكسر والمهزوم جماهيرياً والمازوم نفسياً مليشيات الجنجويد المعروف بقتالهم بلا هدف ليزج بهم فى حروب خاسرة لانهاية له مستغلين حالة الجهل والفقر الذى أصاب المجتمع مما جعل العيش على فهوهة البندقية سمة من سمات الجنجويد اعوان الشيطان ليتم تحريكهم وفق رؤية النظام بعد ان تم خداعهم بتزيين أكتافهم برتب وهمية لا يعرفون حتى نطقه او كتابته بشكل صحيح . عصر الاعلام المضلل : إطلع الاجتماع على الحملة الاعلامية المضللة من قبل اجهزة أعلام النظام المقروء والمسموع والمرئ على مدار الساعة ومشاهد تسابق الارزقية على الظهور كمحللين ساسيين وعسكرين فى مسرحية باهتة الاخراج واظهار الجنجويدى المدعوا حميدتى امام الشاشة بعد ان تم تدريبه على الوقوف خلف المايك ونقل هرطقاته الببغاوية الذى ردده من قبل المجرم الهارب من الملاحقة عمر البشير ولكونه لا يستطيع التمييز ما بين الحلال والحرام ولا يعى ما يقوله زج به ليقوم بدور مسرحى مفضوح ليبدأ عهد مليشيا الجنجويد بعد ان غُيبت كافة مؤسسات الدولة ولن يستثنى من ذلك رمز السيادة الوطنية القوات المسلحة السودانية لنطوى صفحة وصفحة جديدة تبدأ وهى مرحلة نظام الجنجويد والمليشيات القبلية لذلك نؤكد لجماهير شعبنا بأن الاعلام المارق لا تؤثر فى الذين اثقلتهم قيم الثورة وتعلموا من التجربة النضالية الحية الثبات وتحصنوا من أمراض اليأس والفتور ، وأن هذه الحملة العبثية المضحكة منيت بالفشل ، ونعلم بأن طريق النضال وعر وسوف يعلم المأجورين من الجنجويد واعوانهم بأن موعدنا قريب . وليخسأ الخاسئون جمال حامد مقرر امانة الشئون السياسية