قال تعالي: (نَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) قال صلي الله عليه وسلم (لزوال الكعبه اهون عند الله من قتل نفس) نتابع بألم شديد المعارك الطاحنه والحرب التي تدور هذه الايام بين اهلنا الرزيقات والمعاليا والتي راح ضحيتها المئات من الاهل نسأل الله تعالي لهم العفو والقبول . الاقتتال الذي يدور الان بين القبائل لهو فتنة كبيره مسرحها الان في اماكن متعدده وخاصة اقليم دارفور ، دارفورحاضنة القرءان وكاسية الكعبه الشريفه وهي التأريخ ووحدة النسيج الاجتماعي الذي يتمزق الان بأقتتال القبائل فيما بينها والتحدي الان تحدي للجميع قيادات سياسيه وادارات اهليه وقادة مجتمع مدني ومؤسسات دينيه ومشائخ طرق صوفيه وانصار دين. ان واجب الدين والوطن والانسانيه ينادينا بأن نهب هبة رجل واحد لوقف القتال وحقن دماء اهلنا في دارفور ونناشد احبابنا في قبيلتي الرزيقات والمعاليا ان يكفو ايديهم عن هذا القتال فكل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له له عذابا عظيما) الايه (93) سورة النساء وان هذا الصراع يخرجنا من ملة الاسلام وفيه القاتل والمقتول في النار والعياذ بالله الاحباب الكرام واننا نناشد بصفة خاصه السيد رئيس الجمهوريه والمسئولين في الدوله بذل المزيد من الاهتمام ببسط هيبة الدوله ونزع السلاح وبزل جهد في شأن اصلاح ذات البين بين القبائلوالاعداد فورا لجبهه مسئوله علي اعلي المستويات تكون متفرغه تفرغا تاما لهذا الامر الذي اوشك ان يفسد كيان السودان وان الحفاظ علي امن الناس من اوجب واجبات الحاكم واعلي واخطرمسئولياته وقد تطورت هذه الصراعات حتي جاوز الماء الزبي وبلغ الحزام الطيبين قال تعالي (فليعبدو رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ) والحاكم خليفة الله في الارض فأول مهامه ان يسعي لأمن الناس واننا من جانبنا في كيان الانصار سنبذل كل الجهد والاهتمام في التعاون والعمل لوقف هذا الخراب والدمار وندعو الله سبحانه وتعالي ان يحفظ السودان واهله من هذه الفتن والشرور والله من وراء القصد وهو الهادي الي سواء السبيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته