شهدت الاشهر الاولى من الموسم الحالي، علاقة متوترة بين لويس إنريكي، مدرب فريق برشلونة، بطل الدوري الاسباني لكرة القدم، مع ابرز لاعبيه، ولكن في الاسابيع الاخيرة تغير الوضع، اذ لوحظ في إنريكي تعامل آخر مع لاعبيه منذ حادثة ليو ميسي المثيرة للجدل في بداية عام 2015. واشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إلى وجود تغيير في معاملة لويس إنريكي مع لاعبيه، إذ على حد قول نفس الصحيفة، كان اللاعبون يشتكون في بداية الموسم من معاملة إنريكي، والذي يتجنب بأن تكون علاقته مقربة من لاعبيه، لكي لا يتأثر في الوقت الذي سيتخذ فيه قرارات صارمة مع لاعبيه. ولكن في المباريات الاخيرة تغير كل شيء، وظهر ذلك في المباراة امام اتلتيكو مدريد بعتد تحقيق اللقب، إذ كان له عناق حار مع ماسكيرانو، والذي يعتبر احد اللاعبين المقربين منه، الارجنتيني اشاد كثيرا بمدربه في مقابلات صحفية في الاسابيع الاخيرة. وكان لماسكيرانو عناق آخر مع خوان كارلوس إنزوي مساعد إنريكي، ويعتبر انزوي واحدا من الرجال الذين ساهموا في تحسن العلاقة بين المدرب ولاعبيه. وكان قد تم إلتقاط لقطة اثناء المباراة امام اتلتيكو مدريد، والتي يمزح فيها لويس إنريكي مع نجم الفريق ليو ميسي. وشوهد في ملعب فيسينتي كالديرون لقطة اخرى تظهر تحسن علاقة إنريكي مع لاعبيه، حيث في الاحتفالات في غرفة خلع الملابس، اقترب نيمار من لويس إنريكي من اجل الاحتفال باللقب، وكان البرازيلي في خلاف مع مدربه بعد ان قام باستبداله في المباراة امام اشبيلية. وبعد التأهل امام بايرن ميونيخ، كان للويس إنريكي عناق حار مع كل من ماسكيرانو، وراكيتيتش وانيستا، وتظهر هذه التفاصيل التقارب بين المدرب وابرز لاعبيه، وقد يدل هذا على إحتمال إستمراره في الفريق الموسم المقبل بعد ان بدأ هذا الموسم مع شكوك ووجود علاقة سيئة مع نجوم الفريق.