بسم الله الرحمن الرحيم تعُزي حركة تحرير السودان قيادة"مناوي" مواطني منطقة الجريف شرق الشرفاء في شهداء الوطن، الذين غدرت بهم رصاصات مليشيات نظام التطهير العرقي والإبادة الجماعية والارهاب، هذا النظام الديكتاتوري الفاشي الذي أذاق شعب السودان الكريم الويل والثبور وعظائم الأمور، فرمل وأيتم وأباد الأبرياء والآمنين، ولا زال يسدر في غيه وعتهه غيرُ مبالٍ بدماء الأبرياء من أهل السودان التي تُريقه مليشياته المجرمة. لقد ظللنا في حركة تحرير السودان نؤكد، مراراً وتكراراً، أن هذا النظام الدموي طالما بقي في سدة السلطة فإن اللآلام والمآسي والأحزان لن تُفارق حياة الناس في بلادنا، وأن شبح الموت والدمار سيظلان يُخيمان في سماء البلاد ولن تنجلي غيومهما إلا بذهاب عمر البشير وبطانة سوئه من المجرمين الذين هم على إستعداد لسفك دماء الأبرياء دون أن يرف لهم جفن في أي وقتٍ وفي أي زمانٍ حتى أصبحت روح المواطن السوداني من أرخص الأشياء. وأيضاً ظللنا نؤكد ونُطلع الرأي العام بإستمرار على الجرائم التي ظل يرتكبها النظام في إقليم دارفور وفي مناطق الهامش الأخرى، والتي تمثلت في القتل على الهوية العرقية والإبادة بصورة جماعية وممارسة مليشياته للإغتصاب بصورة جماعية وممنهجة مع سبق الإصرار والترصد، ونؤكد في كل مرة أن هذا النظام سوف لن يتوقف عن هدر أرواح أهل السودان ولن يكف عن الولوغ في دمائهم، لتثبت الأيام موثوقية ما ظللنا نؤكده، وها نحن نؤكد لكم مرةً أخرى أن هذا النظام متعطشٌ لسفك دماء المواطنيين ولن يرعوي ولن يكف إلا بإسقاطة من سدة السلطة بقوة السلاح وتقديم سدنته إلى العدالة جرّاء ماارتكبت أياديهم الآثمة. نتمنى أن لا تضيع الدماء التى سالت في الجريف شرق هدراً وأن تكون محفزاً ليثب الشعب السوداني في وجه جلاديه وسافكي دماء أبنائه ليكنسهم إلى مزابل التأريخ، حتى يخلو الوطن لأهله ومن ثم إقامة دولة الحرية والعدل والقانون، عندها فقط سيهنأ الشعب السوداني بالأمن. نسأل الله أن يتقبل الشهداء عنده وأن يشفي الجرحى وأن يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء. المكتب الإعلامي حركة تحرير السودان"مناوى".