شركة ابل تعتزم تزويد الجيل القادم من هاتفها الذكي بخاصية تستشعر قوة الضغط على الشاشة للوصول إلى مجموعة مختلفة من الخيارات. ميدل ايست أونلاين واشنطن - بدات شركة ابل في تزويد الجيل القادم من من هاتفها الذكي آيفون بخاصية "قوة اللمس" التي تستشعر قوة الضغط على الشاشة لتنفيذ أوامر مختلفة وفق ما نقلته تقارير اخبارية. وكشفت وكالت بلومبرغ وصحيفة وال ستيرت جورنال عن أحدث خطوة من آبل للتفوق على منافستها العتيدة سامسونغ، التي أطلقت هذا العام هاتفا ذكيا يمتاز بشاشة منحنية من الجانبين. وذكرت التقارير ان هاتف "آيفون 6 إس" القادم سيزود لاول مرة بتقنية "فورس توش" التي تقوم بتحسس حجم الضغط الذي مورس على شاشة الجهاز أو على لوحة التتبع، وإعتمادا على مقدار القوة المطبقة على الشاشة سوف يتيح الجهاز للمستخدم الوصول إلى مجموعة مختلفة من الخيارات. وكانت الشركة كشفت عن الميزة لأول مرة مع ساعتها الذكية "آبل ووتش"، قبل ان تجلبها لأحدث طراز من حاسوبها المحمول "ماك بوك". ويُتوقع ان يأتي "آيفون 6 إس" بقياسين من حيث حجم الشاشة، هما 4.7 بوصات و5.5 بوصات، تماما مثل "آيفون 6" و"آيفون 6 بلس"، وان يقدم نفس التصميم الخارجي للهاتفين المذكورين. كما ذكرت التقارير أن مرحلة التصنيع المتكامل تقرر ان تبدأ في يوليو/تموز. وكان لإطلاق الهاتفين، آيفون 6 وآيفون 6 بلس اللذين يقدمان لأول مرة بتاريخ الشركة شاشة كبيرة، دورا بارزا في تلبية ارتفاع الطلب في الصين ودول آسيوية أخرى، حيث يفضل المستهلكون الشاشات الكبيرة. وبإستثناء الشائعات عن قوة اللمس، لا يعرف إلا القليل عن الجيل القادم من ايفون، ومن المتوقع أن يحصل الجهاز على ترقية لمعالج أي 9 ويشاع أنه سوف يشمل ميزات مثل ترقيات الكاميرا، والمزيد من ذاكرة الوصول العشوائي، وتحسين تقنية "توش أي دي" وشاشة بتقنية اوليد قادرة على مقاومة الجروح والكسور والخدش، بالإضافة إلى الاستغناء عن الزر الرئيسي. ويقول المختصون ان خطط شركة آبل للجيل المقبل من هاتفها ليست نهائية بحيث يمكن أن تجري الشركة تغييرات مفاجئة على هواتفها الذكية الرائدة الجديدة في مكان ما على طول الطريق. وبصرف النظر عن ذلك، فمن المتوقع أن يتم اطلاق ايفون القادم في سبتمبر/ايلول. وفي سياق متصل، تطور الشركة الأميركية هاتفا جديدا بتصميم مختلف عن هواتفها الذكية، التي نالت إعجاب الملايين وحققت نجاحا كبيرا، لتتمكن من إرضاء شريحة أخرى من مستخدميها محبي الهواتف ذات التصميمات غير التقليدية. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فستدعم شركة آبل هاتفها بتصميم مميز بحواف منحنية وجسم نحيف، ليصبح هذا الهاتف أول هاتف لآبل يبتعد عن تصميماتها التي اعتاد عليها المستخدمون، في محاولة لمنافسة شركتي ساموسنغ وال جي.