جانب من كلمة الدكتور حسن الترابي، أمس الأول السبت الموافق 10 رمضان 1436ه، مخاطباً مئات الجهاديين السودانيين في منزل العميد معاش محمد ابراهيم عبدالجليل (ود إبراهيم) . وقال الترابي: "إن ليلة القدر لا تتنزل فيها الأماني الدنيوية التي يتمناها الناس ولكنها نزلت بالقول الثقيل حتى نخرج من شهر رمضان ونحن أكثر تقوى بعد كل الفتن من فتن الشهوة وفتن الدنيا وفتن الكلام الباطن الإخوة المجاهدون الآن مضت فترات كان الجهاد فيها تعلو راياته ولكن مر بنا دهر نحن الذين كنا نجاهد الابتلاءات بين الناس تدور الآن نسترضيهم حتى لا يحاصروننا ولا يغضبون علينا ولكننا نريد أن نرضي الله سبحانه وتعالى، وفي سبيل الله وإذا فتحنا فتحاً مبيناً من الله سبحانه وتعالى، إن شاء الله إذا نادى المجاهد للقتال نقاتل، مضى زمان بناء البيت أكثر تكاليف بعض الناس يهربون من الجهاد ولكن بعض الناس يقومون عليه ولكن المشاعر كلها شهدنا أن لا إله في الدنيا إلا الله الأكبر ولذلك ما ذكرت الآية النصرة إلا ذكرت آيات الجهاد ولا الزكاة إلا الجهاد ولا الصلاة إلا الجهاد ولا أيما ركن من أركان الدين ليس هم مقاتلون فحسب يتفقهون في الدين."