التجمع يطالب كافة بلدان العالم بالتوقف فورا عن تزويد سلطة البشير بالأسلحة وبالأنظمة وبالتدريب. التجمع يناشد النشطاء التوجه لمساندة الدعوي القضائية ضد وزارة الدفاع والحكومة البريطانية يؤكد التجمع العالمي لنشطاء السودان قناعته التامة بأن شعب السودان قادر اليوم علي الإطاحة بنظام البشير الدكتاتوري سلميا عن طريق وسائل عديدة خبرها الشعب خلال تاريخه النضالي الطويل وفى مقدمتها التعبئة الجماهيرية والإضراب العام والعصيان المدني الشامل. خاصة وأن نظام البشير مازال مستمرا في اضطهاده للشعب وفى مصادرته لكافة حقوقه وفى شن حربه الظالمة ضد اقاليم ومواطني اقاليم عديدة في بلادنا.. إن المنطق والتجربة على حد سواء يبينان لنا أن سلطة تجار الدين ماكان لها أن تمارس عدائيتها وحربها وانتهاكاتها ضد المواطنين العزل في دارفور وفى مناطق النوبة جنوب كردفان وفى أجزاء واسعة من النيل الأزرق بهذه البشاعة وهذه الاستمرارية لو لم تكن تتزود من شركات الأسلحة ودول عديدة بما تحتاج إليه من أسلحة وذخائر وأنظمة وتدريب...فى خرق كامل لكل قوانين وتدابير الحظر التى إدعت بلدان العالم ومنظماتها فرضها لمنع الأنظمة الدكتاتورية والشمولية وفى مقدمتها السودان من الحصول على هذه الأسلحة والمؤن والذخائر والأنظمة...واسطع دليل على ذلك هو حكم القضاء الأمريكي مؤخرا ضد مصرف باريه باه وإدانته وإعترافه بالإدانة وقبوله لدفع أحد أكبر الغرامات في تاريخ القضاء في العالم. لذا فقد قررنا اليوم بإسم التجمع العالمي لنشطاء السودان أن نتوجه بنداء لكافة بلدان العالم وبصورة خاصة للولايات المتحدةالأمريكية وبلدان غرب أوربا وفي مقدمتها فرنسا والمملكة المتحدة بلدان آسيوية في مقدمتها الصين وكوريا أن تتوقف فورا عن السماح لسلطة تجار الدين في السودان بالحصول على مايعينها ويدعمها في ممارساتها غير الإنسانية وفى حربها العرقية وفى إنتهاكاتها ضد أهل السودان، وان تتخذ كل التدابير التى تمنع صناعاتها وشركاتها من تزويده بها. وبهذا الصدد فإن التجمع العالمي لنشطاء السودان يقف مؤيدا بشدة الدعوي القضائية التى قدمها الناشط الحقوقي علي عجب ضد الحكومة البريطانية ووزارة الدفاع البريطانية لدعمها العسكرى والتدريبي لسلطة المتاسلمين. هذا الدعم أصبح عاملا مهما في تشجيع ومواصلة كافة أنواع الإنتهاكات ضد المواطنيين السودانيين. وجه الناشط على عجب في مرافعته إتهامه لوزارة الدفاع البريطانية بخرق القانون البريطاني الخاص بحظر أية مساعدات عسكرية كانت أو مدنية تساعد في إشعال الحروب وإنتهاكات حقوق الإنسان. وقد تقرر إنعقاد جلسة المحكمة في يوم الأربعاء 15 من يويلو 2015 في تمام الساعة العاشرة صباحا على عنوانها في مباني المحاكم الملكية في لندن: (RCJ) Royal Courts of Justice London Strand, London WC2A 2LL, Royaume-Uni +44 20 7947 6000 ويهيب التجمع بالنشطاء في كل بلدان العالم تأييد ومساندة هذه الدعوي، ويوجه النشطاء المقيمين في المملكة المتحدة وفى العاصمة البريطانية بالحرص على حضور جلسة المحكمة في الوقت والتاريخ المحددين. إن هذا الموقف يمثل دعما ضروريا للقضية التى بإنتصارها للحق تقدم سابقة قضائية مهمة تجعل من تزويد نظام البشير بالأسلحة وبالمساعدات وبالخبرات والتدريب لقواته المسلحة ولمليشاته المسلحة ولأجهزة الأمن في بطشها وتعذيبها وتنكيلها بالمواطنين الشرفاء العذل. عاش نضال الشعوب والحكومات الديمقراطية ضد الديكتاتوريات في كل مكان عاش نضال الشعب السوداني د. حسين إسماعيل أمين نابري رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان
