(سونا) - اكد المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية حرص السودان وسعيه لاحلال السلام والامن والاستقرار فى دولة جنوب السودان . وقال مساعد رئيس الجمهورية فى تصريحات صحفية عقب لقاء المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بمكتبه بالقصر الجمهورى ظهر اليوم رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى، ثابو امبيكي، والوفد المرافق له قال " ان السودان يسعى بكل جهد ان تستقر الاوضاع فى دولة جنوب السودان باعتبار ان ذلك سيؤثر على السودان " واضاف محمود ان رئيس الجمهورية جدد التزام السودان بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع دولة جنوب السودان ، لافتا الى ان الآلية ستدعو اللجنة السياسية الامنية العليا بين الدولتين لعقد اجتماع فوق العادة لمناقشة وتحديد خط الصفر بين الدولتين وتحديد الترتيبات الامنية التى ستؤدى الى منطقة منزوعة السلاح. وقال ابراهيم محمود حامد " إن السودان كان قد وافق على تحديد خط الصفر وفقا لخريطة تقدم بها الاتحاد الافريقى، وقد قبلنا تلك الخريطة بعد اجراء تعديلات متصلة بمناطق متنازع عليها". وأضاف " لكن جنوب السودان ، والذى قبل بالخريطة فى بادئ الأمر عاد ليرفضها ، وهذا ما عرقل عملية التفاوض بشأن تحديد خط الصفر واقامة المنطقة العازلة منزوعة السلاح على حدود البلدين". وقال محمود ان لقاء البشير ووفد الآلية الافريقية رفيعة المستوى تطرق الى الحوار الوطنى وقضية السلام فى السودان ودولة جنوب السودان مؤكدا ان الحوار الوطنى يعد المخرج لكل قضايا السودان وان يكون سودانيا وبالداخل ولا يستثني احدا مبينا ان الحوار فى المسارين السياسى والمجتمعى يمضيان بصورة جيدة. واضاف المهندس محمود ان رئيس الجمهورية اطلع وفد الآلية على مسار ومجريات الحوار مبينا ان الاجتماع الذى سيعقده رئيس الجمهورية مع آلية 7+7 ورؤساء الاحزاب بعد غد الاربعاء سيعتمد خمسين شخصية وطنية بجانب المسهلين الخمسة حيت سيتم رفع الامر للجمعية العمومية للحوار الوطنى التى تضم كل الاحزاب لاستنئاف الحوار وتحديد موعد انطلاق الحوار الوطنى . وقال محمود انه تم الاتفاق مع امبيكى لالحاق كل من يرغب فى الحوار مبينا ان الموضوعات الرئيسية التى سيتم مناقشتها تشمل السلام ، الامن ، الحريات ، الحكم ، الادارة والهوية والاقتصاد ، وقال محمود ان الاجتماع تطرق الي قضايا المنطقتين بأن يكون الاتفاق هو لوقف الحرب وبصورة نهائية وليس وقف عدائيات كما كان في السابق ومن ثم ياتى اصحاب الاتفاق ليكونوا جزء من الحوار الوطنى على اساس ان قضايا الوطن تحتاج الى مشاركة اهل الوطن .