نقلت الحكومة للجانب الأمريكي أن دستور السودان لا يحدد دين الدولة وإن تطبيق الشريعة الإسلامية هو رغبة غالبية السوادنيين، ورأت أن التقارير التي تصدر في الغرب عن السودان غير متوازنة وتحمل طابع العدائية وغير مبررة، وطالبت في الوقت نفسه أن تكون تقارير المنظمات الغربية عادلة وموضوعية وتضع في الاعتبار ظروف البلاد وتكوينها الإثني. الانتباهة