تجد جوبا نفسها مضطرة إلى محاولة تقليل المصروفات المالية في ظل تراجع أسعار النفط عالمياً وانخفاض إنتاج النفط في الجنوب إلى نحو 160 ألف برميل يومياً بسبب الأحداث الأمنية والحرب الأهلية الدائرة منذ منتصف ديسمبر 2013 تتجه حكومة جنوب السودان إلى مراجعة اتفاقيات موقعة مع السودان تتصل برسوم عبور النفط، خصوصاً مع تفاقم الضائقة الاقتصادية في البلاد بسبب الحرب الأهلية وعدم الاستقرار السياسي. قالت تقارير صحفية أمس، إن الخرطوموجوبا تجريان مباحثات حالياً حول خفض رسوم العبور البالغة 20 دولاراً عن كل برميل نفط بعد انخفاض أسعار النفط عالمياً بنسبة تفوق 50٪. وخلال زيارة وزير النفط السوداني محمد زايد عوض لعاصمة الجنوبجوبا قبل يومين، وضعت حكومة الجنوب قضية رسوم عبور النفط على طاولة اجتماع ضم وزيري النفط في البلدين، لكن الجانب السوداني أرجأ مناقشة الأمر لاجتماع آخر. ويقوم وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين بزيارة للخرطوم خلال اليومين المقبلين لإقناع الحكومة السودانية بتخفيض رسوم عبور بترولها عبر المنشآت النفطية السودانية. وتجد جوبا نفسها مضطرة إلى محاولة تقليل المصروفات المالية في ظل تراجع أسعار النفط عالمياً وانخفاض إنتاج النفط في الجنوب إلى نحو 160 ألف برميل يومياً بسبب الأحداث الأمنية والحرب الأهلية الدائرة منذ منتصف ديسمبر 2013. وقال وزير النفط في جنوب السودان ستيفن ديو: «عندما تم توقيع اتفاقية التعويضات النفطية بين البلدين لم يتوقع أحد أن تهبط أسعار النفط عالمياً إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل».