أكدت وزارة التعاون الدولي عزمها على حصر المشروعات التنموية المقترحة، من أجل تنقيحها توطئة لتقديمها للوكالة اليابانية للتعاون الدولي. وأشار وزير التعاون الدولي د. كمال حسن علي، للدعم المقدر الذي ظلت تقدمه دولة اليابان للسودان خلال الأربعين سنة الماضية عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وقال إن للوكالة القدح المعلى في إحداث التنمية المستدامة بالبلاد عبر مشروعات تنموية مهمة بولايات السودان المختلفة، مثل برامج المياه، والصحة، والتعليم، والزراعة والتدريب المهني. والتقى الوزير بسفير اليابانبالخرطوم هيدكي إيتو، الذي لفت لأهمية عودة وزارة التعاون الدولي مجدداً، وقدم شرحاً عن المشروعات التي نفذتها اليابان في السودان خلال الفترات السابقة، والبرامج المستقبلية إلى جانب دعم السلام، وأشار إيتو الى أن تعاونهم مع السودان يرتكز على (3) محاور حددها في الشفافية، والوضوح وتبادل الخبرات. من جانبه أوضح وزير التعاون الدولي أن الوزارة ستحصر المشروعات التنموية المقترحة من أجل تنقيحها تمهيداً لتقديمها للوكالة اليابانية للتعاون الدولي. ودعا حسن علي القطاع الخاص الياباني للإستفادة من فرص الإستثمار بالسودان والدخول في شراكات ذكية مع القطاع الخاص السوداني، ونوه لضرورة استمرار المعونات الفنية وبناء القدرات التدريبية. ومن جهته نبه وكيل الوزارة الطاهر سليمان إيدام لأهمية تسريع الخطى من أجل إحكام التنسيق بين الجانبين لإحداث التنمية بالولايات المتأثرة بالنزاعات، ومحاربة الفقر وتشغيل الشباب.