قال الرئيس عمر البشير، إن الأبواب مفتوحة للجميع للجلوس والتحاور وحل مشكلات السودان دون وصاية خارجية، لكنه حذَّر المتمردين من (الإصرار) على حسم القضايا عبر السلاح، مضيفاً "من يرفض الحوار فقد أذنا بالحرب عليه". وخاطب البشير يوم الأحد، ضباط وضباط صف وجنود منطقة وادي سيدنا العسكرية، ضمن برنامج لقاءاته وزياراته للمناطق العسكرية والفرق، بحضور وزير الدفاع عوض محمد أحمد أبنعوف ورئيس الأركان المشتركة مصطفى عثمان عبيد، وكل قادة القوات المسلحة في التشكيلات كافة بالمنطقة. وقال إن القوات المسلحة قفزت قفزات كبيرة، وإنها تمتلك كبريات المصانع في إطار التسليح والمهمات. وأكد البشير أن العام القادم سيكون هو عام السلام الحاسم، مضيفاً "قدمنا الحوار على كل شيء، ونريد للقوات المسلحة أن تتفرغ للواجب الدستوري، وهذه رسالة للجميع نقدم فيها الفرصة الكاملة للحوار، ومن يرفض الحوار فقد أذنا بالحرب عليه". وقال إن الأبواب مشرعة للجميع للجلوس والتحاور وحل مشكلات البلاد دون وصاية خارجية، مضيفاً "على أبناء السودان أن يحلوا مشاكلهم بأيديهم وليس بأيدٍ خارجية. وأكد البشير، رفض الحكومة لإجراء الحوار خارج السودان، وقال إن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة، لا يستطيعون إجبار الحكومة السودانية على عقد الحوار الوطني بالخارج. من جانبه، أكد رئيس الأركان المشتركة مصطفى عثمان عبيد، أن الجيش على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل المهام في سبيل إنهاء الحرب وإحلال السلام في كل ربوع البلاد.